* واشنطن تندد بتدهور حقوق الإنسان في مصر / القدس العربي الدولية
* مصر: عبوة ##الحسين## موقوتة بموقت بدائي تم انتزاعه من غسالة / الرأي العام الكويتية
* أبوالغيط: مصر أحبطت فخا كان منصوبا لها في أحداث غزة الأخيرة / الأيام البحرينية
* انطلاق الحوار الفلسطيني ومصر تطالب بالابتعاد عن الحسابات الإقليمية / القدس العربي الدولية
* معارضون مصريون يدعون إلي ائتلاف موسع من أجل التغيير / الجريدة الكويتية
* البرلمان العراقي يرفع الحصانة عن محمد الدايني بتهمة الإرهاب والمسئولية عن تفجير انتحاري بمجلس النواب / العرب القطرية
* أوباما في أول خطاب أمام الكونجرس: سنترك العراق لأهله وننهي الحرب بطريقة مسئولة / الزمان الدولية
* الرئيس الأمريكي يتعهد بالسلام في الشرق الأوسط ويريد ##استراتيجية شاملة ضد الإرهاب## / الخليج الإماراتية
* مرجعيات مسيحية ومسلمة: الاساءة الإسرائيلية للسيد المسيح جسدت وحدة المسيحيين والمسلمين / الدستور الأردنية
* انتحارية فلسطينية قررت التراجع في اللحظة الأخيرة .. بسبب طفل يهودي / الشرق الأوسط الدولية
* ميليس: المتورطين مجموعة منظمة .. ولدي صورة واضحة تماما عن عملية اغتيال الحريري ورفاقه / الحياة اللندنية
* ##بكركي## تلوح بالحرمان الكنسي ضد المتطاولين علي البطريرك نصر الله صفير / اللواء اللبنانية
* ليبرمان: مصر ستسر باستقبالي كوزير خارجية / القبس الكويتية
* المرشحون لانتخابات الرئاسة الجزائرية يتسترون علي أرصدتهم البنكية .. والمحكمة العليا تغض الطرف / الخبر الجزائرية
* في ندوة بنقابة الصحفيين: محللون ومؤرخون يتوقعون إنجاز الوحدة العربية بعد 50 عاما / الخليج الإماراتية
* سيار الجميل: لن يكون للعرب وجود حضاري بعد 50 عاما مالم يبدأوا التغيير الجذري من اليوم / البيان الإماراتية
* القذافي يقول إن إسرائيل وليس البشير وراء حرب دارفور / سودانايل الإلكترونية
* حكومة الجنوب تتهم الجيش السوداني بالسعي إلي إثارة حرب أهلية جديدة .. والخرطوم تحضر ردها علي مذكرة اعتقال محتملة ضد البشير / الوطن السورية
* خبراء روس: نستحضر مأساة تشيرنوبل قبل التشغيل النهائي لمفاعل بوشهر / الزمان الدولية
* وزير الداخلية السعودي: ولي العهد صحته جيدة ويعود إلي المملكة خلال أيام / الأنباء الكويتية
———————————-
متابعات وتحليلات
تدهور أوضاع حقوق الإنسان
اهتمت جريدة ##القدس العربي## الدولية بالتقرير السنوي الذي أصدرته منذ أيام وزارة الخارجية الأمريكية لأوضاع حقوق الإنسان في العالم, وذكر أن 11 بلدا شهدت تدهورا لاوضاع حقوق الإنسان في عام 2008 هي مصر وموريتانيا وإيران والصين وإريتريا والكونغو الديموقراطية وزيمبابوي وأرمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا.
ونقلت الجريدة عن التقرير أن العام الماضي شهد تدهورا لحقوق الإنسان بمصر في نواحي عدة كاحترام حريات الرأي والصحافة وإنشاء المنظمات والعقيدة, كما خص بالذكر اعتقال المدونين بسبب آرائهم أو سعيهم لتنظيم مظاهرات أو أنشطة أخري, كما ندد التقرير باستمرار حالة الطوارئ واستخدام أجهزة الأمن أسلحة قاتلة ووسائل التعذيب في مواجهة المعتقلين والسجناء, رغم تمتعهم بالحصانة في أغلب الأحيان.
أضافت ##القدس العربي## أن المراقبين اعتبروا أن التقرير الجديد يكتسب أهمية خاصة بسبب توقيته إذ جاء وسط تكهنات بتعرض مصر لضغوط أمريكية أدت لقرار إطلاق سراح د. أيمن نور زعيم حزب الغد منذ أيام, ونقلت الجريدة عبر مصادرها بأن القاهرة تتصرف وفقا لـ ##تفاهمات## وصلت إليها مع واشنطن تقضي باتخاذ عدة إجراءات حتي يمكن تهيئة الأجواء لدعوة الرئيس مبارك لزيارة واشنطن التي لم يزرها منذ خمس سنوات بسبب توتر علاقاته مع الرئيس السابق جورج بوش.
وذكرت الجريدة أنه من المتوقع أن تشمل تلك التفاهمات تجميد حكم بالسجن لعامين صدر مؤخرا ضد المعارض البارز د.سعد الدين إبراهيم, وإسقاط التهم والقضايا المرفوعة ضده, كما أشارت إلي أن الرئيس مبارك حريص علي زيارة واشنطن في شهر أبريل المقبل, ربما استعدادا لتغييرات مهمة قد تشهدها البلاد في شهر مايو المقبل.
—————————-
محاكمة قتلة الحريري
انفردت جريدة ##الحياة## اللندنية بإجراء حوار مع القاضي الألماني ديتليف ميليس الرئيس الأول للجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ورفاقه .. الحوار لم تنقصه الجرأة وشدد خلاله ميليس علي أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, والتي تبدأ عملها رسميا _ اليوم الأحد – هي الإصبع المرفوع للأسرة الدولية في وجه كل من يسعي وراء أهدافه السياسية في لبنان من خلال الاغتيالات.
وأضاف ميليس في حواره مع الصحيفة ##أن إبرام صفقة حول المحكمة أمر مستحيل,## وأن أكثر ما يمكن أن يضر بها هو استغراقها وقتا طويلا بلا محاكمات. وقال إنه ##لن يكون ممكنا إزالة (المحكمة) لا بحكومة لبنانية مختلفة, ولا بحكومة أمريكية مختلفة, ولا بأمين عام (للأمم المتحدة) مختلف##, مؤكدا أن ##الجهة الوحيدة التي يمكن لها إزالة المحكمة هي مجلس الأمن##, وهذا بدوره شبه مستحيل ما لم تستكمل أدوارها القانونية.
وتطرق ميليس إلي الجنرالات الأمنيين اللبنانيين الأربعة المحتجزين لدي السلطات اللبنانية بناء علي اقتراحات وأدلة قدمها حين رأس لجنة التحقيق, وقال للصحيفة ##قانونيا, مع إنشاء المحكمة وإنشاء مكتب الادعاء العام معها, يجب تسليم الجنرالات إلي المحكمة… فقد قبض عليهم علي أساس الاشتباه بهم بالتورط في الاغتيال. وبحسب علمي, بقوا في السجن لفترة ثلاث سنوات بعد مغادرتي لهذا السبب بالذات. فنعم, باعتقادي, أنها بالتأكيد مسئولية مكتب الادعاء العام والمحكمة البت بمصيرهم.##
واعتبر ميليس أن أهم استنتاجين توصل إليهما مع فريقه, هما أن ##مجموعة لها تنظيم واسع وتتمتع بموارد وقدرات كبري قامت بالاغتيال, وأن الجريمة تم التحضير لها علي مدي شهور عدة مع مراقبة توقيت ومكان وتحركات رفيق الحريري ووفده لتدوين حركته بكامل التفاصيل.## أما الاستنتاج الثاني, فهو ##العثور علي أدلة مماثلة علي أن أفرادا لبنانيين وسوريين في الأجهزة الأمنية لعبوا دورا في الاغتيالات.
—————-
تفجير الحسين
أبرزت العديد من الصحف العربية أنباء التحقيقات الخاصة بحادث الحسين وتضارب الروايات بشأنها وذكرت جريدة ##الرأي العام## الكويتية أن الجهود الأمنية المصرية تتواصل من أجل كشف ألغاز الجريمة, حيث حسم تقرير المعمل الجنائي عن العبوة الناسفة, الجدل والخلاف في أقوال الشهود الذين ذهب بعضهم إلي أن العبوتين الناسفتين تم إلقاؤهما من الطابق الرابع في ##فندق الحسين##, فيما ذهب آخرون إلي زرعها بجوار حديقة الميدان, وأكد التقرير بصفة نهائية, أن العبوة موقوتة بموقت بدائي تم انتزاعه من غسالة, وأن القنبلة كانت موضوعة أسفل المقعد الحجري الذي كانت المجموعة السياحية تجلس عليه بجوار حديقة الميدان, موضحا أن العبوة يصل وزنها من نصف كيلو جرام إلي 750 جراما,وكانت العبوة الأخري التي لم تنفجر داخل ##قلة## بلاستيكية, مكونة من البارود وقطع الحديد.
قالت ##الرأي العام## إن مصدرا أمنيا نفي ما تردد عن تورط 3 باكستانيين في الحادث الإرهابي, مؤكدا أن جميع السكان ونزلاء الفنادق في محيط الحادث خضعوا لأعلي درجة من عمليات الفحص والاشتباه, ولم يتم التوصل إلي شيء, نافيا أن تكون الجريمة من تدبير إحدي ##الخلايا النائمة## التي استيقظ أفرادها فجأة.
من ناحية أخري أشارت الجريدة إلي تصريحات الناطق باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل التي أوضح فيها أن فرنسا ##غير مستهدفة مباشرة## باعتداء القاهرة, علي خلاف ماذكرته صحيفة ##لوكانار أنشينيه## الفرنسية نقلا عن تحقيق أجراه ميدانيا عملاء اجهزة الاستخبارات الفرنسية. وأوردت معلومات مفادها بأن مجموعة إرهابية رصدت تحركات السياح الفرنسيين لأيام عدة. وأضافت أن فرنسا قد تكون استهدفت لمشاركة الفرقاطة ##جرمينال## في الحصار علي سواحل غزة مع سفن إسرائيلية.
———————-
ترقب سوداني لاعتقال البشير
تصدرت قضية اقتراب صدور قرار من محكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير اهتمامات الصحف العربية, حيث ذكرت جريدة الوطن السورية أن الخرطوم بدأت في تحضير الرد علي مذكرة اعتقال محتملة قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير لدوره المفترض في النزاع الدائر في دارفور.
وقالت الجريدة إن المحكمة الدولية وضعت حدا للشائعات بتحديدها الأربعاء المقبل موعدا لاتخاذ قرارها بإصدار أو عدم إصدار مذكرة الاعتقال كما سبق وطالب المدعي العام لويس مورينو أوكامبو في يوليو الماضي, وأضافت الصحيفة أن الخرطوم تتهم المحكمة الجنائية الدولية بأنها أداة سياسية بيد القوي الأجنبية التي تريد زعزعة استقرار أكبر بلد إفريقي, وحذرت السلطات المؤيدين للمحكمة الجنائية الدولية ودعتهم إلي اعتماد موقف هادئ.
أشارت ##الوطن## إلي أنه بالرغم من هذه النبرة الحادة إلا أنها تخفي وراءها بحسب عدد من المحللين, جدلا معقدا داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة البشير لدراسة الموقف الواجب اعتماده لمواجهة الأزمة, حيث اعتبر أحد المراقبين أن حزب المؤتمر الوطني ليس متصلبا… بل برجماتي تماما, موضحا أن الخرطوم ترغب حاليا في إبرام اتفاق سلام شامل مع المتمردين في دارفور بهدف إبداء حسن نيتها للمجتمع الدولي حول هذا الموضوع الأساسي.
من جانب آخر أشارت الجريدة أن هذه الأنباء تأتي في وقت يعيش السودان نزاعا شديد التعقيد في دارفور, كما تلوح في الأفق احتمال تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان والتي توقفت بعد اتفاق سلام وصف بالهش, ففي جوبا عاصمة جنوب السودان اتهمت حكومة الجنوب جيش الشمال بمحاولة إشعال الحرب الأهلية من جديد بعد قتال شرس بين الجنود الجنوبيين والميليشيات التابعة للحكومة وأشارت إلي أنه من المحتمل أن تكون نتائج الإحصاء السكاني والانتخابات المقررة هذا العام عناصر سببا للخلاف, إضافة إلي التوتر السياسي الذي خيم علي السودان منذ إثارة موضوع المحكمة الجنائية الدولية.
—————————
انتحارية فلسطينية .. تتراجع في اللحظة الأخيرة
قصة سردتها جريدة الشرق الأوسط الدولية تدل علي أن الإنسانية تبقي دائما أهم من أي دوافع أيديولوجية أو فكرية متطرفة, وتحكي عن فتاة فلسطينية تدعي ##عرين## قررت أن تنفذ عملية انتحارية داخل إسرائيل وقررت التراجع فجأة, بعدما قادت المصادفة طفلا يهوديا كانت تجره أمه في عربة أطفال, ليمر من أمام ##عرين##, فتجمدت الحياة عندها وقررت في لحظة أنها ستعود ولا تملك الحق في قتل طفل بريء.
##الشرق الأوسط## التقت عرين التي ذكرت أنها أقدمت منذ سبع سنوات هي ورفيقها الذي يدعي عيسي بدير علي القيام بالعملية في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب إلا أنها تراجعت عن مهمتها وتصف هذه اللحظة بقولها ##رأيت أما إسرائيلية تجر عربة بها طفل رضيع.. في تلك اللحظة توقفت الحياة عندي وتسمر أصبعي علي ##مفتاح التفجير## .. مرت أفكار وأسئلة كثيرة في أقل من ثانية.. هل لي الحق أن أقتل هذا الطفل أو غيره, أين هي الصلاحية التي معي, من أعطاني إياها, وما التشريع الذي منحني إياه الله لأن أقتل. واضافت ##لم أستطع قتل طفل, هذا ليس له خيار, وولد علي الفطرة, ممكن يكون يهوديا ممكن يكون مسلما أو مسيحيا أو موحدا أو ملحدا. وتقر عرين أنها فوق كل ذلك, فضلت الحياة علي الموت.
كانت عرين قد عادت إلي منزلها في بيت لحم, بعد أن تراجعت عن مهمتها, وبعد 3 ساعات انفجر رفيقها عيسي, وقتل إسرائيليين. بعد 6 أيام كان الجنود الإسرائيليون يطرقون باب منزلها ليأخذوها في رحلة استمرت كل هذه السنين حيث قضت حكما بالسجن 7 سنوات بعدما أقرت بالتهم التي وجهت إليها, وهناك لم يصدقها الإسرائيليون أنها عادت بسبب طفل يهودي حيث عرضوها علي إخصائي بعلم نفس الجرائم وعلي جهاز فحص الكذب, لكن إسرائيليا واحدا علي الأقل صدقها, إنه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بنيامين بن أليعازر. والذي أحضروها أمامه معصوبة العينين, وأدخلت إلي غرفة دون أن تعرف إلي من تتحدث. وسألها لماذا ذهبت لتنفيذ عمليتها, ولماذا عادت, وماذا تخطط للمستقبل, وماذا إذا أفرج عنها, وكيف تفكر الآن. وفي النهاية شكرها وقال لها ##أنت أخذت حياتك وأعطيت الناس حياتهم## وبعد نهاية اللقاء طلب بن أليعازر أن يكشفوا عن عيونها, وقالت عرين ##رأيته فعرفته فورا, وهو عرف عن نفسه بأنه وزير الدفاع##.
قالت عرين للـ##الشرق الأوسط## إنها تعلمت كثيرا, من تجربة السجن, حيث تغيرت قناعاتها وقالت ##لم أكن مؤمنة بالحوار مع الإسرائيليين عندما ذهبت لتنفيذ العملية, اليوم أنا أؤمن بالحوار, وأعتقد أن كل الشعب الفلسطيني يجب أن يؤمن بالحوار, لكن المهم كيف نحاور##. وأبدت استعدادها كي تكون ناشطة سلام, وتحاور الإسرائيليين, من أجل استرداد حقوقها, وهي تؤمن تماما أن ذلك يمكن بالمفاوضات, لكن بشرط أن يكون النفس طويلا والمفاوضين علي قدر القضية.