* اعتقال أكثر من 1000 إسلامي في مصر لمحاولتهم التظاهر ضد الحرب علي غزة .. وموقف ##حماس## من المبادرة المصرية يضع ##الإخوان## في حرج / الرأي العام الكويتية
* ##حرب القمم## العربية تحجب الحرب الإسرائيلية علي غزة .. والقاهرة حققت اختراقا في المفاوضات مع ##حماس## استخدمته لعرقلة قمة الدوحة / النهار اللبنانية
* إسرائيل تقبل المبادرة المصرية بتحفظات .. وترفض تمثيل حماس علي المعابر / القبس الكويتية
* قمة الدوحة: المغرب سحبت موافقتها علي المشاركة تحت ضغط من الرياض / السفير اللبنانية
* الملك محمد السادس قرر عدم الحضور شخصيا في قمتي الدوحة والكويت / الصحراء المغربية
* عمرو موسي: المملكة العربية السعودية ومصر أساس أي إجماع عربي / الجزيرة السعودية
* 3 من مقاتلي حماس: قيادات الحركة تحت الأرض وبعضهم معزول / الشرق الأوسط الدولية
* حماس تشترط دورا تركيا لمراقبة أي اتفاق مع إسرائيل / الزمان الدولية
* دفعة من الصواريخ تقصف إسرائيل انطلاقا من لبنان والشبهة تحوم حول ##فتح الإسلام## / العرب القطرية
* الأسد يؤيد وقف تهريب الأسلحة إلي غزة وفق ##حل أشمل## / البيان الإماراتية
* 15 مليون عراقي يشاركون في الانتخابات المحلية / الخليج الإماراتية
* أحدث تقرير للبنتاجون: إيران تعزز نفوذها في جنوب العراق من خلال مرشحين في الانتخابات المحلية / الزمان الدولية
* أوباما يجسد مسيرة أبراهام لينكولن في أسبوع التنصيب الأضخم منذ الستينيات .. وأكثر من مليوني أمريكي يتوافدون للمشاركة في المراسم / الحياة اللندنية
* الترابي يطالب البشير بتسليم نفسه إلي محكمة لاهاي لتجنيب السودان العقوبات / الشرق الأوسط الدولية
* السلطات السودانية تعتقل الترابي بعد تصريحاته ضد البشير / سودانايل الإلكترونية
* مفتي السعودية يجيز زواج القاصرات في سن العاشرة / العرب اليوم الأردنية
* الرئيس الجزائري السابق لامين زروال يوزع بيانا رسميا عبر الصحف باعتزاله السياسة / البيان الإماراتية
* هيئة ####مساندة زروال#### تعلن حملة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية .. وخمسة تنظيمات وتجمع بعنابة لمطالبته بالعدول عن قراره / الخبر الجزائرية
* رحيل منصور الرحباني … يطوي الطائر جناحيه ويبقي الصوت / الحياة اللندنية
* منصور رحباني .. آخر أعلام التجديد في الموسيقي والمسرح / الرأي الأردنية
* وفاة محمود أمين العالم خسارة للفكر اليساري العربي / العرب اليوم الأردنية
————————————–
متابعات وتحليلات
حماس والإخوان
اهتمت العديد من الصحف العربية بالتطور الإيجابي في موقف ##حماس## من المبادرة المصرية وتبعات هذا الموقف, حيث ذكرت صحيفة ##الرأي العام## الكويتية أن موقف الحركة من المبادرة وضع جماعة الإخوان المسلمين في حالة من الحرج الشديد, ونقلت الجريدة عن مصادر قريبة من الجماعة أن موقف حماس جاء في وقت كانت الجماعة أعلنت رفضها المطلق للمبادرة في بيان رسمي صادر عنها في اليوم التالي لإعلان المبادرة, ولم تكتف الجماعة بذلك بل شن عدد من قياداتها في المحافل المختلفة هجوما حادا علي المبادرة رغم أنهم ليسوا طرفا مباشرا فيها!!
ونقلت ##الرأي العام## عن النائب محمد البلتاجي أحد قيادات الجماعة قوله إنه المفروض أن هناك ملاحظات لحماس علي المبادرة المصرية, فهي لا ترقي للمطالب العادلة, وفي النهاية الحركة بفروعها في الداخل والخارج هي صاحبة القرار في القبول أو الرفض, فيما نفي الأمين العام للجماعة محمود عزت, وجود أي اتصال مع وفد حماس الذي زار مصر, وقال إن ما وصله من معلومات في هذا الشأن هو أن الحركة لديها تحفظات جوهرية علي المبادرة فهي لم تقبلها أو ترفضها في شكل حاسم.
من ناحية أخري ذكرت جريدة ##القبس## الكويتية أن الرد الإسرائيلي علي المبادرة المصرية تضمن بعض التحفظات المتعلقة بالضمانات الخاصة بوقف تهريب السلاح والقضاء علي أنفاق التهريب لكنه حمل في الوقت ذاته الموافقة علي وقف إطلاق النار, وتوقعت بعض المصادر الدبلوماسية أن يتم وقف إطلاق النار في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل علي بقاء جزء من قواتها في القطاع, وأن يكون لها حق الرد الفوري في حال عودة إطلاق الصواريخ, علي أن يتم سحب القوات في وقت لاحق حسبما تسير عليه الأوضاع.
أضافت الجريدة أن القاهرة ترغب في تنفيذ المبادرة خطوة بخطوة بحيث يتم التوصل إلي اتفاق إطلاق النار أولا والالتزام به ويتم التفاوض علي البنود بعد ذلك, وأشارت إلي أن إسرائيل وافقت علي هدنة مؤقتة لكنها اعترضت بشدة علي وجود ممثلين لحماس علي المعابر وأن القاهرة ردت بأن قضية تمثيل حماس ستكون بالاتفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس, حيث اقترحت مصر أن يتم اختيار شخصيات حيادية تحظي بموافقة الطرفين تشارك في مراقبة المعابر.
—————————————————
تنصيب أوباما
اهتمت العديد من الصحف العربية بحدث تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما والذي سيقام بعد غد الثلاثاء, حيث ذكرت جريدة الحياة اللندنية أن واشنطن التي لم تعتاد علي المظاهرات السياسية الاحتفالية, تستعد لتسجيل لحظات من نوع آخر في التاريخ الأمريكي, باستقطاب أكثر من مليوني شخص لتنصيب باراك أوباما كأول رئيس أفريقي أمريكي للولايات المتحدة, وأشارت الجريدة إلي أن ما يعزز تاريخية الحدث هو تبني الرئيس الجديد سيرة أبراهام لينكولن ومحطاته في أسلوب الاحتفالات ومضمونها, ولعل سلفه الذي أنهي الحرب الأهلية وحرر العبيد, قد يتحول إلي مصدر إلهام لمفترق جديد للولايات المتحدة.
أضافت ##الحياة## أن أتوبيسات النقل ومحطات المترو لونت جدرانها وبطاقات ركوبها بصور الرئيس المنتخب, فيما أعلنت إدارة الرئيس جورج بوش والتي لم يبق لها سوي أيام معدودة في البيت الأبيض, حال طوارئ في العاصمة لمساعدة السلطات في استيعاب أكثر من مليونين ونصف مليون أمريكي أتوا من كل الولايات لحضور مراسم التنصيب الثلاثاء. وخصصت واشنطن 15 مليون دولار لتنظيم احتفالات التنصيب التي ستتكلف 75 مليون دولار معظمها من التبرعات, وستتخلل الاحتفالات مسيرة لـ13 ألف شخص تضم جوقات موسيقية وفرقا عسكرية, وستحظر حركة السير في وسط المدينة أي علي امتداد تسعة كيلومترات, وسط إجراءات أمنية مشددة.
وذكرت الجريدة أن أوباما سيعيد الأمريكيين إلي أيام لينكولن الذي استعار منه استراتيجية الخطاب الجامع للأمريكيين, ونفذ ذلك بتعيين خصميه السابقين هيلاري كلينتون وجوزيف بايدن في فريقه الإداري. وكما أتي لينكولن في 1860 إلي واشنطن من ولايته أيلينوي علي متن القطار التقليدي, سيصطحب أوباما عائلته ونائبه بايدن ومواطنين أمريكيين, في الجولة ذاتها من ولايته أيلينوي مرورا بمحطات فيلادلفيا وديلاوير حيث سيتوقف لإلقاء خطابات من العربة الخلفية للقطار, الأحد أمام مدرج لينكولن في العاصمة, حيث نادي القس مارتن لوثر كينج بالحقوق المدنية للسود واجتمعت الأصوات المناهضة لحرب فيتنام في السبعينيات من القرن العشرين. كما سيرافق ظل لينكولن الرئيس الجديد إلي مراسم التنصيب صباح الثلاثاء في ساحة الكابيتول وأمام 240 ألف شخص, إذ يلقي أوباما القسم علي الإنجيل ذاته الذي استخدمه سلفه في 1860 والموجود اليوم في مكتبة الكونجرس.
الأمر لاينتهي عند هذا الحد, إذ اشترط الفريق الرئاسي أن تكون أول وجبة لأوباما في البيت الأبيض من وحي أيام الرئيس السادس عشر, إذ سيتناول أوباما وضيوفه أطباق الكركند وسمك القد المفضلة لدي لينكولن وأطباقا تحمل اسم الرئيس الراحل.
—————————————-
من أجل خالد مشعل!
في مقاله الجرئ بجريدة ##الشرق الأوسط## الدولية قال صالح القلاب _ وزير الإعلام الأردني السابق _ تحت عنوان ## ليس من أجل عيون غزة ودفاعا عنها.. وإنما من أجل خالد مشعل!## إن كل ماحدث من الارتداد علي اتفاقية مكة المكرمة وإسقاطها, وحتي هذه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل علي غزة, له سبب واحد لا غير, وهو فرض حركة حماس كممثل للشعب الفلسطيني, وكبديل لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية ومحمود عباس أبو مازن, علي العرب والجامعة العربية, وعلي المجتمع الدولي والأمم المتحدة, وذلك من خلال الاعتماد علي إيران وتحالف ##فسطاط الممانعة##, وليس علي الفلسطينيين والمعادلة الداخلية الفلسطينية.
أضاف القلاب أن القمة ##الطارئة##, التي دعت إليها قطر, المقصود بها هو أن تشهد ولادة قيصرية تفرض خالد مشعل فرضا علي العرب وعلي الفلسطينيين, ولاحقا علي المجتمع الدولي والأمم المتحدة, وهذه رغبة تقف وراءها إيران وتؤيدها سورية, والهدف هو استغلال مأساة غزة للسيطرة علي القضية الفلسطينية, لاستخدامها كرقم في معادلة ما بعد انتقال باراك أوباما, والإدارة الأمريكية الجديدة, إلي البيت الأبيض.
واستغرب الكاتب من إصرار قطر, علي عقد هذه القمة, وعلي وضع العرب في هذا المفترق الصعب, بينما كانت الكويت قد دعت إلي قمة اقتصادية, بالإمكان تحويلها إلي قمة لـ##غزة## وإلي قمة سياسية. وقال لم يكن هدف الدعوة إلي ##قمة بمن حضر## فتح جبهة قتال ثانية, لإسناد غزة المحاصرة عبر هضبة الجولان السورية المحتلة, وعبر الجنوب اللبناني, ولا الضغط علي الأمريكيين لتغيير مواقفهم والتخلي عن انحيازهم الفاضح إلي العدوان الإسرائيلي الغاشم, بتهديدهم -ولو مجرد تهديد- بإغلاق قواعدهم في قطر لكن هدف هذه الدعوة هو إحراج العرب, وتبخيس إنجاز صدور القرار الذي يحمل رقم 1860 الذي لم يصدره مجلس الأمن, إلا بعد معركة دبلوماسية صعبة, وتنصيب خالد مشعل علي رأس العمل الوطني الفلسطيني, وإلغاء الحالة الفلسطينية السابقة كلها, وتسليم إيران مفاتيح هذه المنطقة لتفاوض الأمريكيين والإسرائيليين في المرحلة المقبلة من موقع الاقتدار والقوة.
مهمة قمة الدوحة _ والكلام لصالح القلاب – تحويل مأساة غزة إلي عرس لحركة حماس ولقائدها وزعيمها خالد مشعل, وسحب البساط من تحت أقدام المبادرة المصرية, والتخلي عن قرار مجلس الأمن رقم 1860, بحجة ضرورة وجود قرار آخر تحت البند السابع, وهذا في حقيقة الأمر لا يمكن أن يكون علي الإطلاق, لأن الدول الرئيسية المعنية, الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا, وأيضا روسيا والصين, من المستحيل أن توافق علي قرار كهذا القرار ضد إسرائيل.
وأخيرا قال الكاتب إن الكل سمع إسماعيل هنية وشاهده وهو يقول إن حركته لن تتخلي عن مواقفها وأهدافها, حتي وإن أبيدت غزة عن بكرة أبيها, والكل سمع خالد مشعل وهو يقول إن العدو الإسرائيلي قد فشل فشلا ذريعا, وهذا من المفترض أنه يذكرنا بأن الأنظمة ##الثورية## واجهت هزيمة يونية عام 1967 بشعار: ##لقد فشلت الحرب ولم تحقق أهدافها, ما دامت هذه الأنظمة لم تسقط وبقيت صامدة##.
—————————————
رحيل الرحباني
أبرزت العديد من الصحف العربية نبأ رحيل منصور الرحباني عن عالمنا, وهو الذي شكل مع شقيقه عاصي ظاهرة فريدة من نوعها في الشرق علي صعيد الإبداع الموسيقي والشعري, ستبقي مغروسة في الوجدان لما تتضمنه من إبداع يصعب أن يتكرر … جريدة الرأي الأردنية ذكرت أن الرحباني توفي عن عمر يناهز 84 عاما, بعد معاناة مع المرض, ليرحل تاركا وراءه تراثا من الموسيقي والألحان.
أضافت أن منصور شكل مع شقيقه الأكبر عاصي _ الذي توفي عام 1986 – ما عرف في تاريخ الموسيقي العربية بالأخوين رحباني اللذين قدما الكثير من الأغاني والأوبريت والمسرحيات الغنائية التي اشتهرت في العالم العربي. وكانت فيروزالمطربة اللبنانية الأشهر وزوجة عاصي البطلة المطلقة في أعمالهما التي أحيت التراث الوطني ونقلت أجواء القرية اللبنانية إلي العالم. وأوضحت أن الأخوين رحباني أحدثا ثورة موسيقية وغنائية كبيرة شكلت الامتداد التجديدي لرواد الموسيقي العربية, كما ساهما في الحداثة الشعرية ولم يكونا مجرد مؤلفين لأغان بل جددا القصيدة الغنائية, وأشارت أيضا إلي أن منصور هو كاتب مسرحي قاد التجديد في المسرح بشكل لا يقل عن التجديد في الموسيقي والشعر.
وأبرزت ##الرأي## ما قدمه الأخوان رحباني خاصة المسرحيات الغنائية, التي كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهما, وذكرت أنه بعد وفاة عاصي عام 1986 ظهر لأول مرة اسم منصور, وذلك في مسرحية صيف 840 , وواصل تقديم مسرحياته, ومنها الوصية و ملوك الطوائف و حكم الرعيان و سقراط و النبي المأخوذة عن نص جبران خليل جبران و زنوبيا . وكان منصور يكتفي بالنقد في مسرحياته في البداية, ولكنه في أعماله الأخيرة أخذ علي عاتقه دق ناقوس الخطر معلنا تشاؤمه وإحساسه بأن الخراب أصبح وشيكا ومرئيا. ويعد ما قدمه الأخوان رحباني ثم منصور لاحقا صدي لصرخات المقهورين والمظلومين عبر التاريخ الإنساني, ومسرحياتهما العديدة شاهدة علي ذلك, ولعل أبرزها في هذا المجال, مسرحية جبال الصوان
وفي الآونة الأخيرة أولي منصور نتاجه الشعري اهتمام أكبر, فجمع قصائده التي كتبها منفردا في دواوين مثل ##أنا الغريب الآخر## و ##أسافر وحدي ملكا##, وخص القصائد التي غنتها فيروز في الستينيات والسبعينيات بديوان فريد حمل توقيع ##الأخوين##. ولم يكن شغف منصور بالشعر في أعوامه الأخيرة إلا خير دليل علي النزعة الشعرية التي كانت تخالجه, وقد قيل مرارا أن منصور هو الشاعر وعاصي هو الموسيقي. لكن مثل هذا القول لم يكن أكثر من إشاعة واهية, فالأخوان عاصي ومنصور كانا واحدا, وكانت فيروز ##الذات## الأخري التي التفا حولها.