أهم العناوين
وثيقة السلمي: صراع بين ##الجنرال## و##طالبان## / الأخبار اللبنانية
تسهيل إجراءات تصويت المصريين بالخارج / الخليج الإماراتية
مظاهرات بوسط القاهرة تضامنا مع ايمن نور احتجاجا علي قرار منعه من العمل السياسي / القدس العربي الدولية
جيوب المصريين تشكو من ارتفاع فواتير الكهرباء / البيان الإماراتية
صفقتا التبادل مع حماس ومصر تثيران في إسرائيل مخاوف من خطف مزيد من الجنود / الحياة اللندنية
الإسرائيليون يعيشون أجواء حرب.. وخطة بريطانية طارئة استعدادا لضرب إيران / الشرق الأأوسط الدولية
دمشق توافق علي المبادرة العربية: الحوار مع المعارضة بعد أسبوعين وإطلاق معتقلي الاحتجاجات / الزمان الدولية
الولايات المتحدة: عدم وفاء سورية بوعودها سيزيد الضغط عليها / القدس الفلسطينية
خدام: السوريون سيحملون السلاح إذا بقوا بلا حماية / القبس الكويتية
صالحي يحذر أمريكا من وضع نفسها علي مسار تصادمي مع بلاده / الوسط البحرينية
سلفيون يسيطرون علي نحو 200 مسجد في تونس / العرب القطرية
أوكامبو: سيف الإسلام يحاول الهرب من ليبيا بمساعدة المرتزقة / الجريدة الكويتية
باراك يبحث الاوضاع في سورية والملف النووي الايراني في بريطانيا / القدس الفلسطينية
وفاة أردني وإصابة 40 أغلبهم مصريون في حريق الباخرة ##بيلا## بعرض خليج العقبة / الغد الأردنية
=========================
متابعات وتحليلات:
جدل حول الوثيقة
قالت جريدة ##الأخبار## اللبنانية أن وثيقة المبادئ الدستورية هي وثيقة دفع المجلس العسكري نائب رئيس الحكومة لتتسمي باسمه, ليبعد بكيانه عن الجدل, وأشارت إلي أن الارتباك الحقيقي ليس لأن الوثيقة مرفوضة كليا, بل لأنها تأتي بعد سياق من قمع الحريات من المحاكم العسكرية إلي السيطرة علي الاعلام وبث رسائل معادية للثورة.
أضافت أن منح الجيش وصاية علوية هو قفزة أو اختطاف للثورة, وكأنها لم تقم من أجل تغيير شكل الجمهورية بل من أجل ترميم جمهورية الجنرال بعد تحسينها بقليل من الكلام عن فساد مبارك مبارك وحاشيته, الجيش لا يريد عودة مبارك, لكنه لا يريد الديموقراطية, ولا بناء نظام جديد يبني علي الحريات لا علي القمع.
أوضحت ##الأخبار## أن الجيش والاسلاميين يتصارعان الآن علي من له الحق في القمع, وإغلاق المجال السياسي الذي حررته الثورة, وهو صراع يمثل التحدي مع القوي المدنية بنحو واسع, ومع القوي الاسلامية التي تميل الي العقلانية والحداثة. الاسلاميون يشعرون بأن الجيش يحرمهم فرصة خطف الدستور, واللعب بالغالبية البرلمانية المتخيلة للانفراد بكتابة الدستور الجديد.
أشارت الجريدة إلي أن الاسلاميين, او اصحاب الصوت العالي منهم, كشفوا عن نزعة تسلطية, كما ان هناك علمانيين في الدولة كشفوا عن التسلطية نفسها عندما اختصروا الاسلاميين في هذا التيار الذي تغويه الدعاية التليفزيونية, وصدمات اكتشاف أن هذه النوعية من التفكير تعيش في القاهرة وليست في تورا بورا, والثورة منحت تنظيمات تورا بورا جسارة العمل العلني وهذه التنظيمات تحالفت مع الجيش وتصورت أنها بتأييدها المطلق له سيفتح لها الطريق لخطف الدولة.
وحول المادة رقم 9 من الوثيقة, تقول ##الأخبار## إن المادة تقر انفراد الجيش بميزانيته وبحق التشريعات الخاصة بالقوات المسلحة, وهو وضع يضع الجيش في موقع وصاية او دولة داخل الدولة. ويتصور المجلس ومستشاروه ان البند 9 سيمر, لكي ينقذ الجيش الدولة من تيار في السلفيين لا يخفي تخطيطه لخطف الدولة. تيار لا يخفي نزعته الي تحقيق احلامه, التي فشلت بالارهاب, عبر ديموقراطية يلغيها في لحظة تمكنه من السلطة.
=========================
إسرائيل و##حماس##
ذكرت جرية ##الحياة## اللندنية أن التصعيد العسكري المفاجئ بين إسرائيل وحماس, وتحديدا في هذا الوقت الذي يسبق المرحلة الثانية من صفقة الأسري, مع التهديد بخطف المزيد من الجنود الإسرائيليين لتحرير الأسري, ومع الدعوات الإسرائيلية للانتقام من قادة التنظيمات الفلسطينية, هذا التصعيد أحدث انقساما في إسرائيل كانت صفقة الجندي شاليط عنوانه المركزي إلي حد اعتبر معه مسئولون في إسرائيل أنه ناجم عن الصفقة التي أفقدت إسرائيل قوة ردعها, وقد ساند مثل هذه المواقف مسئولون أمنيون وعسكريون سابقون.
أوضحت الجريدة أن الموقف الصريح ضد صفقتي تبادل الأسري مع حماس ومصر كان للرئيس السابق للشاباك , يوفال ديسكن, وتوقعاته بأن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من عمليات الاختطاف, مغذيا مواقف اليمين الإسرائيلي الذي يخوض معركة سياسية وشعبية وقضائية وقانونية ضد هذه الصفقات, بعد أن ألغت حكومة بنيامين نتانياهو معايير الإفراج عن أسري وصادقت علي الإفراج عن أسري ممن تشملهم إسرائيل في قائمة الملطخة أيديهم بالدماء.
أضافت ##الحياة## أن هذا المصطلح الذي وضعته الحكومات الإسرائيلية يشجع بحد ذاته علي حملة اليمين لكن دعم هذا الموقف من قبل شخصية أمنية كبيرة مثل يوفال ديسكن, وهو الذي اعترف بفشله في معرفة مكان أسر الجندي شاليط وتحريره بعملية عسكرية, إنما يعزز التوجه الصدامي المتنامي في الحلبة الإسرائيلية. فأصحاب هذه الوجهة يختبئون وراء مواقف كهذه لكي يمرروا قوانين جديدة تمنع صفقات كهذه في المستقبل. ويطالبون الجيش بأن يربي الجنود علي تقبل إمكانية الوقوع في الأسر والبقاء فيه سنين طويلة من دون ممارسة ضغوط علي الحكومة لتفادي تنفيذ صفقات مهينة كهذه.
ولكن ديسكين, لم يكتف بهذا الموقف المعارض للصفقة, فقد تحدث بالتفصيل عن أبعادها السياسية معتبرا أنها منحت القوة لحركة حماس في الوقت الذي بدا أنها تفقد مواقعها في سورية وإيران وتعاني من أزمة شديدة وخلافات داخلية. وأن الصفقة أضعفت في الوقت نفسه قوة السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس والتيار المعتدل الذي يمثله.
=========================
الربيع الإخواني
في مقاله بجريدة ##الشرق الأوسط## الدولية تحت عنوان ## الربيع الإخواني## قال الكاتب السعودي مشاري الذايدي, أن الاندهاش يكون مقبولا إذا ما تفاجأ الشخص بأمر غير متوقع الحصول, موضحا أن هذا الوصف لا يسري بتاتا علي بعض الكتاب, والإعلاميين والمحللين, العرب وغير العرب, الذين يبدون هذه الأيام حسرة ودهشة علي مآل ما يسمي بالربيع العربي, حيث يقلب أنصار الورد اللي فتح في جناين مصر الأبصار, ذات اليمين وذات الشمال, وهم في حالة ذهول من هيمنة التيارات الدينية علي المشهد السياسي.
أوضح الكاتب أن الأمر لم يتوقف عند المشهد المصري, بل نحن نري تسونامي أصوليا سياسيا يحتل المقاعد, ويزيح الشباب المدني كما وصفوا.. في ليبيا حيث الأصوليون بكل ألوانهم, من حملة السلاح إلي الخطباء والوعاظ, في الداخل أو في الخارج أمثال علي الصلابي.. في تونس حركة النهضة وجماهير الغنوشي تتقدم الصفوف السياسية.. وفي اليمن جماعة الإصلاح والإخوان ومعهم الحوثيون طبعا.
أضاف الذايدي قائلا: ##أتذكر كيف بشر فينا كثير من الكتاب العرب في بداية هذه السنة, سنة الربيع العربي, بأننا أمام ثورات شعوب مدنية, وأنه لم يرفع أبدا أي شعار أصولي أو مؤدلج في ميدان التحرير وغيره من الميادين العربية, مما يثبت – والكلام ما زال للكتاب المبشرين – أن الأنظمة العربية كانت تكذب علي العالم والنخب المناصرة للدولة المدنية, حينما كانت تقول إن الأصوليين هم البديل وهم الأقوي.. كان يقال دوما من قبل أنصار الربيع العربي: إن هذه أكذوبة صنعتها الأنظمة للبقاء فقط, وإن شباب الربيع العربي أثبت تحضره وعمق القيم المدنية لديه##.
وقال المقال أن الأكثر واقعية , يقول لك: حسنا, لندع الإسلاميين يجربون حظهم, فإما أن يتطوروا, مثل إسلاميي تركيا, وهذا ما نريده, وإما أن يفشلوا, ويكفونا شر أنفسهم للأبد. وحول هذا الأمر أوضح الكاتب أن هذه الحجة الأخيرة مضللة, لأنها مبنية علي فرضية خاطئة, وهي أن الإسلاميين لم يجربوا الحكم في العالم العربي, والآن أتت فرصتهم. لكن الواقع يقول إنهم حكموا السودان وإيران, والآن العراق (نسخة الصدر والمالكي), وكانوا يحكمون بشكل تشاركي كبير في حكومات الأردن واليمن (حزب الإصلاح كان يقود البلاد مع الحزب الحاكم في اليمن لبضع سنين).
إذن هي فرضية خاطئة, والأمر الآخر من يضمن أن الأصوليين السياسيين إذا ثبت فشلهم سيخرجون من الحكم بعد أن يمتلكوا أسباب القوة والهيمنة؟.. هل نفع هذا في إيران التي تدار من قبل تلاميذ الخميني منذ أكثر من ثلاثة عقود؟
=========================
ارتفاع سعر الكهرباء
اهتمت جريدة ##البيان## الإماراتية بشكاوي العديد من المواطنين في مصر من ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء, وقالت أنه في وقت الذي ظل فيه المصريون يشكون من ارتفاع أسعار السلع واللحوم في الأسواق التي تشهد فوضي كبيرة في ظل غياب الرقابة الحكومية عليها, تصدرت فواتير الكهرباء قائمة شكاواهم خلال الأسابيع الأخيرة, حيث فوجئ غالبية المواطنين بزيادة كبيرة في قيمة تلك الفواتير المستحقة عن شهري سبتمبر وأكتوبر, وتعالت صرخاتهم تجاه تلك الزيادات مقارنة بأسعار الفواتير خلال الشهور الماضية.
وقالت الجريدة أنه علي الرغم من تأكيدات المسئولين وتأكيدات د.حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة بأنه لم تطرأ أي زيادة علي الأسعار, مبررا شكاوي المواطنين بأنها زيادة في الاستهلاك, إلا أن المواطنين أرجعوا الزيادة إلي شركات الكهرباء التي رفعت أسعار شرائح الاستهلاك, مطالبين بضرورة تدخل الحكومة للحد من هذا الارتفاع الفائق في فواتير الكهرباء دون مبرر واضح, سيما وأن ذلك, علي حد قولهم, يعد ضغطا مرعبا جديدا علي محدودي الدخل في ظل سوء الأحوال الاقتصادية والأزمة الطاغية التي تمر بها البلاد.
وأشارت ##البيان## إلي أنه من المفارقات الحزينة أن تتصدر فاتورة الكهرباء المرتفعة صفحات الحوادث بالصحف في مصر, حيث قام عامل بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر بالتعدي بالضرب علي والديه وشقيقه بسبب ارتفاع فاتورة كهرباء المنزل خلال شهر أكتوبر عن الشهور السابقة له, فنتج عن الواقعة مقتل أمه 55 عاما (ربة منزل) وإصابة والده وشقيقه بإصابات خطيرة نقلا علي أثرها إلي المستشفي في حالة حرجة.
ويعلق رئيس حركة مواطنين ضد الغلاء محمود العسقلاني في تصريحات لـ البيان علي تلك المشكلة بقوله إن عدم وجود شفافية وعدم كشف المسئولين بشركات الكهرباء والوزارة عن طريقة تقسيم الشرائح وتسعيرتها الحقيقية يعد السبب الأول وراء معاناة المواطنين من فواتير الكهرباء.
أضاف أن إنكار الزيادة وزيادة التسعيرة بشكل غير معلن وعدم الوضوح يجعل المواطنين في غضب أكبر, هذا بالإضافة إلي رسوم النظافة المضافة إلي الفواتير دون مبرر.