حين تكون الأيادي بلا قيد أو سوار
حين يكون القوم صناع القرار
سوف تخضر الصحاري بورود وثمار
الشط ناء وفي أعماقي انتظار
واللفظة ماتت بأعماق البحار
وفجري غريق ينتظر النهار
هل في ليلتي نجم حائر يبكي ندائي
وإلي من كبد السماء
قال كلمة الحق دون رياء
أهي الأقدار أو المكتوب بأسفار الأنبياء
بل هموا الأعداء شيمهم غدر شيمة الجبناء
أبدا رافعا راية النصر لن يزول لوائي
غريب أنا في داري غادرت مدني وأوطاني
طوفت ترحالي من درب إلي درب بأزماني
مثقلة أكتافي بوجعي وأحزاني
حكاياتي ملؤها صمتي وأشجاني
سألني قوم من تكون؟
قلت: أنا الشهيد في ربوة من ربي الريان