عقد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد مؤتمرا فى محافظة قنا وسط الأغانى الوطنية والهتافات والتصفيق وذلك لدعم مرشحى الوفد االذين يخضون منافسة شرسة مع الأحزاب الأخرى والتى تجرى ضمن المرحلة الثالثة..
عقد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد مؤتمرا فى محافظة قنا وسط الأغانى الوطنية والهتافات والتصفيق وذلك لدعم مرشحى الوفد االذين يخضون منافسة شرسة مع الأحزاب الأخرى والتى تجرى ضمن المرحلة الثالثة. وقال البدوى فى كلمته: ” لقد سئمنا هذا التردد والعجز في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها البلاد ولا يمكن تغيير ما يحدث من مؤامرات وفتن إلا باستكمال خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع المجلس العسكري والتي تنتهي بانتخاب مجلسي الشعب والشورى وكذلك باختيار الجمعية التأسيسية التي ستضع دستوراً جديد للبلاد.”
وأضاف البدوي أن الحزب يرى أن هناك افتعالا للأزمات والمؤامرات حتى ينهار الطريق الوحيد الشرعي للانتقال بمصر من عصر إلى عصر. موضحاً أن نموذج مصر سيبقى كما هو دون أن يتأثر بثقافات مجتمعات أخرى تدفع ملايين الدولارات أو الريالات حتى يتلون المصريون بألوانهم وأفكارهم وتوجهاتهم مشيرا إلى أنه يخطئ من يظن أن هذا ممكن أو متاح متوهما قدرته على إملاء أفكاره على شعب يمتلك حضارة سبعة آلاف عام. كما يخطئ من يسمح لنفسه بأن يكون جسراً أو بوابة لأفكار الاتجاه الواحد واللون الواحد القادم لنا من خارج حدود الوطن مشيرا إلى أن من يجرؤ أو يتجرأ أن يصدر فتوى بأن التصويت لتيار منافس معين حرام شرعاً ومن يرى نفسه حامياً للإسلام ووصياً . واستطرد :” أن في حزب الوفد من هم أحسن ديناً وأصدق وعداً وأوفى عهداً وأحسن خلقاً من كثير ممن يملأون الدنيا ضجيجاً بأنهم حماة الإسلام والمتحدثون باسمه. “
وأوضح البدوي، أن الفساد والبلطجة وارتفاع الأسعار وتراجع المؤشرات الاقتصادية وتدني الأجور والسياحية والاستثمار وكل ملفات التنمية الحقيقية ووحدة النسيج الوطني وتماسكه هي الملفات التي يجب أن نلتفت إليها الآن مشيرا إلى أنه لايمكن أن يتم استدراجنا للفتن تارة بين الشعب والشعب، وتارة أخرى بين الشعب والشرطة وأخيراً بين الشعب والجيش مؤكدا أن ما يريده لنا الأعداء وأعوانهم من المحرضين ومثيري الفتن ويقع البعض فيه دون قصد أو وعي أو إدراك.
إ س