في لقاء الأربعاء الماضي قدم قداسة البابا شنودة الثالث شكره لجميع الآباء الأساقفة والرهبان والشعب الذين أتوا لحضور الاجتماع رغم أحداث التحرير التي كانت قائمة في ذلك الوقت قائلا:أشكركم جميعكم علي حضوركم بالرغم من الأحداث ولكنكم كنتم فوق الأحداث بمحبة لا تقاس.
وتعليقا علي رسالة من أحد الحاضرين حول الدفاع عن النفس, أكد البابا أنها ليست خطية لأن من حق كل فرد أن يدافع عن حقه وعن نفسه, ولكن لا يكون الدفاع من خلال استخدام السلاح لأن الخطأ هو استخدام السلاح والخطأ أيضا أن تقتل نفسا فهذه جريمة وقال قداسته:إحنا مش بتوع سلاح يا بني وأضاف أن بطرس الرسول حينما أراد أن يدافع عن السيد المسيح واستخدم السيف وقطع أذن من أراد القبض عليه قال له السيد المسيح:رد سيفك إلي غمده من يأخذ بالسيف, بالسيف يؤخذ.
وشدد البابا علي ضرورة أن تعامل الكنائس والجمعيات المحتاجين برفق واحترام, وقال البابا إن من يذل المحتاج يعاقبه الله, لأنه مكتوب: أذهبوا عني يا ملاعين أني لا أعرفكم(متي25).
وفي رسالة أخري من فتاة صغيرة في السن تقول :إنها لا تصلي إلا في أوقات المذاكرة والامتحانات لكي يساعدها الله, أجابها البابا:أنها لابد أن تصلي في كل حين خاصة لأنها تحتاج الرب في كل وقت.
أشار البابا: أن ليس كل من مات مقتولا يكون شهيدا فالشهيد هو من مات من أجل الله وقال البابا:مش كل اثنين اتخانقوا مع بعض وواحد قتل الثاني يكون شهيدا جاءت إجابة البابا بناء علي سؤال من أحد الحاضرين إذا مات واحد شهيدا يدخل ملكوت السموات؟
وأخيرا طلب قداسة البابا من الحاضرين جميعا أن يصلوا من أجل الطلبة الذين ينتظرون نتائجهم وأشار أن هؤلاء الطلبة يكونون قلقين جدا لذا لابد الصلاة من أجلهم.