رحب قداسة البابا شنودة الثالث بالآباء والأساقفة والكهنة الذين حضروا من أفريقيا وأمريكا وأستراليا والبرازيل وبعض البلاد الأوربية…وأشار قداسته إلي أن الآباء أتوا خصيصا لحضور اجتماع المجمع المقدس والاشتراك في قداس رسامة الأساقفة الجدد ورسامة خمسة وثلاثين أبا كاهنا.
من جانب آخر أكد قداسة البابا أن الله يقبل توبة أي خاطئ فعل أية خطية حتي لو كانت خطية زنا حيث أن الله قالمن يقبل إلي لا أخرجه خارجاولكن هناك فرقا بين أمرين الأول أن يزني الشخص ويتوب والله يقبل توتبه,لكن إذا كان متزوجايطلقولا يكون له زواج آخر.
وعن دفن الموتي في أوقات متأخرة من النهار أجاب قداسة البابا أنه لا مانع وليس حراما دفن الميت بالليل أو في أي وقت,ولكن يفضل أن تكون في وقتنهارحتي يسهل للمشيعين الذهاب إلي مكان الدفن دون صعوبة.
وفي سؤال بعث لقداسة البابا يسأل صاحبه إذا كان الله محبة فلماذا لم يغفر لآدم خطيته بدلا من التجسد والموت علي الصليب بدلا عنه,أجاب قداسته أن محبة الله لا يمكن أبدا أن تتعارض مع عدله,فإذا كان الله محبة فهو أيضا عادل,وإذا كان قد غفر خطية آدم دون أن يعاقبه فإن عدله لم يكتمل لذا فكان التجسد عدلا من الله ورحمة منه للإنسان كي لا يموت.
أوضح قداسة البابا أن هناك فرقا بين التنبؤ والنبوة فالنبوة تعني أن الله يوحي لشخص بما سيحدث في المستقبل,أما التنبؤ فهو استنتاج ذكي يتوصل له شخص عن طريق استخدام عقله وتوقع ماسيحدث في المستقبل,ومن الجائز أن تكون توقعاته خاطئة.
أكد قداسة البابا أن التبني في المسيحية حلال وجائز ولكن التبني مرفوض وغير مسموح به في مصر,ومجرم قانونا.
وحول رسالة أخري بعثت لقداسة البابا يشكو أحد الوعاظ الذي ينادي بعدم وجود دينونة يوم القيامة أكد قداسته أن هذا الكلام ضد قانون الإيمان الذي يقولإن السيد المسيح يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ويعطي كل واحد حسب أعمالهكما أكد قداسته أن هذا التعليم يدعو الشعب للاستهتار خاصة إن الكتاب المقدس تكلم كثيرا عن دينونة يوم القيامة.