أكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال اللقاء الأسبوعي له الأربعاء الماضي أن الكنيسة تصلي دائما من أجل المسئول عن البلاد وتسمي هذه الصلاة بـأوشية الرئيس وحيث أنه لايوجد رئيس فعلي لمصر في الوقت الحالي فإن الكنيسة تصلي من أجل القائمين علي البلاد, وأشار البابا إن هذه الصلاة كانت تسمي من قبلأوشية الملك حيث كان الحكم ملكيا ثم أصبحت أوشية الرئيس.
وردا علي سؤال من أحد الحاضرين يقول فيها:لماذا خلقنا الله وبنا ميول للشر؟أجاب البابا:الله لم يخلق فينا الشر أبدا فالله لا يصنع إلا الخير أما الميول الشريرة فهي تأتي من الإنسان, فحينما خلق الله آدم وحواء خلقهماعريانين ومع ذلك لم يشعرا أنهماعريانان إلا بعد أن عرفا الخطية وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر وبعدها اختلفت نظرتهما لنفسيهما وعرفا أنهماعريانان لكن من قبل كانت نظرتهما بسيطة وليس بها شر كما خلقهما الله.
وفي رسالة أخري من إحدي السيدات قامت بدفن أخيها في القاهرة رغم أنه طلب منها قبل الموت أن يدفن بجوار والده في الصعيد, حيث كانت ظروف البلد لا تسمح بذلك, أجابها البابا أن هذه الرغبة- أن يدفن الشخص بجوار من يريد أو في المكان الذي يريده- ذكرت في الكتاب المقدس كثيرا مثلما طلب أبونا إبراهيم أن يدفن بجوار زوجته سارة, ولابد أن تحترم هذه الرغبة, وأضاف البابا أنه علي استعداد أن يساعد هذه السيدة ماديا حتي تحقق رغبة شقيقها علي أن يمر عام علي موته كما هو مشروط.
وأخيرا طلب البابا من رجال أمن الكاتدرائية أن يعاملوا الشعب بود واحترام حيث أن الكثيرين اشتكوا من معاملاتهم لهم وقال البابا إن واجبكم هو حفظ النظام وليس أن تمنعوا أحدا من الدخول.