رفض قداسة البابا شنودة الثالث خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي إمكانية الحمل بطفل أنابيب من خلال استخدام حيوانات منوية لشخص آخر غير الزوج, وقال البابا لا يصح أن يدخل رحم امرأة أية حيوانات منوية من رجل غير الزوج وإلا يعتبر هذا زنا ويكون ابن رجل آخر غير زوج هذه المرأة, ويكون المولود الذي يأتي بهذه الطريقة طفل مجهول النسب.
وتعقيبا علي سؤال حول رأي الكنيسة في موضوع إيقاف التنفس الصناعي خاصة وأن الشخص يكون قد مات إكلينيكيا وفي ظل ارتفاع العبء المالي علي أسرته أجاب البابا أن هذه المسألة يحكم فيها الطب وليس الكنيسة لكن إذا كان المخ قد توقف بالفعل يمكن أن يوقفوا التنفس الصناعي ويعلنوا الوفاة.
وعن الخبر الذي نشر في إحدي الصحف حول استدعاء أحد الكهنة من منطقة الكشح للتحقيق معه أكد قداسته أن هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث, وأضاف أن هذا الكاهن من أفضل كهنتنا بالصعيد.
كما رفض قداسة البابا بشدة حرق أجساد المنتقلين بعد وفاتهم كما هي العادة في بعض الدول مثل الهند فعلي الرغم من أن هناك بعض العقائد لا تؤمن بخلود الجسد ويؤمنون بأن الروح تنتقل من جسد لآخر إلا أننا لا نوافق أبدا علي حرق الأجساد.
وأرجع البابا انتشار ظاهرة اللجوء للسحر والشعوذة والتنجيم إلي يأس الناس ولمحاولة إصلاح أمورهم مثل فتاة لا يرضي بها أي عريس يقولون لها معمول لك عمل ولابد من فكه فتبدأ في اللجوء إلي المشعوذين الذين يطالبونها بأشياء غريبة وتدفع أموالا كثيرة رغم أن كل هذا تخريف.