تحدثنا في الأسابيع الماضية أن قداسة البابا شنودة اهتم بالتعليم, في مجالات كثيرة ذكرنا منها:
1- الكلية الإكليريكية
2- المعاهد العليا المتخصصة
3- الدراسات العليا
4- المعاهد القبطية العادية
5- الاجتماع الأسبوعي
6- الشرائط المسجلة
7- الكتب والأحاديث
أصدر قداسة البابا 89 كتابا تتحدث في متنوع قضايا الحياة المسيحية: اللاهوت, الكتابيات, العقيدة, الطقس والروحيات.. بالإضافة إلي أحاديث صحفية وإذاعية وتليفزيونية, كما ذكرنا سابقا.. وقد تمت ترجمة الكثير من هذه الأعمال.. ومازال لدي قداسته الكثير.. من محاضرات متخصصة, يلقيها في معهد الرعاية والكتاب القدس, وفي الكلية الإكليريكية, التي قد تناسب المتخصصين, ولكنها – في النهاية – ثروة مهمة تشرح أبعاد الفكر القبطي الأرثوذكسي, في الزوايا المتعددة, وهذه بعض الأمثلة:
* من الميلاد إلي القيامة (12 كتابا).
* كلمات منفعة (4 كتب).
* الوصايا العشر (4 كتب).
* الحروب الروحية (4 كتب).
* الخدمة (9 كتب).
* شخصيات كتابية وكنسية (6 كتب).
* لاهوت وعقائد (9 كتب).
* سنوات مع أسئلة الناس (9 كتب).
* حياة التوبة (5 كتب).
* كتب روحية (19 كتابا).
* تأملات في الصلوات والمزامير (8 كتب).
ولقد انتشرت كتب قداسة البابا في أنحاء العالم الأمريكي والأوربي والأسترالي, وكذلك في بلدان الشرق الأوسط.. والخليج العربي.. وشمال أفريقيا.. فكنائسنا في المهجر انتشرت في قارات الدنيا. الخمس بسبب رعاية قداسته المكثفة والساهرة لأولاده, الأمر الذي صار مكان تقدير وإعجاب كنائس العالم, والمحافل المسكونية المتعددة, مثل مجلس الكنائس العالمي, مجلس كنائس الشرق الأوسط, مجلس كنائس كل أفريقيا, الاتحاد العالمي للطلاب المسيحيين (W.S.C.F) ورابطة الشباب الأرثوذكسي (Syndesmos).
هل لي أن أقول: في كل الأرض خرج منطقة, وإلي أقطار المسكونة أقواله؟ إن هذه ليست مبالغة, بل هي حقيقة أكيدة, ليس من صنع وحده, بل بنعمة الله العاملة فيه.