اسفر اجتماع المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى امس عن مفاجأة من العيار الثقيل و التى قد قلب الموازين فى المرحلة المقبلة اذ اعلن محمد عبد المجيد برغش، عضو المجلس الاستشاري أن أعضاء البرلمان القادم لن يكونوا ممثلين في الهيئة التأسيسية المعنية بصياغة الدستور الجديد للبلاد وإنما سيكون دورهم مقتصرا على اختيار الشخصيات التى ستساهم فى وضع الدستور .
اسفر اجتماع المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى امس عن مفاجأة من العيار الثقيل و التى قد قلب الموازين فى المرحلة المقبلة اذ اعلن محمد عبد المجيد برغش، عضو المجلس الاستشاري أن أعضاء البرلمان القادم لن يكونوا ممثلين في الهيئة التأسيسية المعنية بصياغة الدستور الجديد للبلاد وإنما سيكون دورهم مقتصرا على اختيار الشخصيات التى ستساهم فى وضع الدستور . وذلك وفقا لنص الإعلان الدستوري ، وهو الأمر الذي سيثير جدلا من قبل تيارات الإسلام السياسي خصوصا جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بالأغلبية في الانتخابات.
سوف يضع المجلس خلال جلساته الضوابط اللازمة لاختيار المائة شخصية المكونة للهيئة التأسيسية بحيث يكونوا ممثلين لكافة أطياف المجتمع المصري واتجاهاته كما هو معمول به في كافة بلاد العالم وليس لنواب البرلمان ، مؤكدا أن الدستور لن يضعه حزب الأغلبية كما يتصور البعض وإنما يضعه كل المصريين ولذلك يضع المجلس الاستشاري هذه الضوابط ويقدمها للمجلس العسكري من أجل أن يخرج دستورا معبرا عن كل طوائف الشعب المصري.
الجدير بالذكر ان المهندس نجيب ساويرس غادر الجلسة قبل انتهائها و عزف عن تقديم اسباب مغادرته الجلسة و لم يفصح لاى شخص او جهة عما اثار ضيقه حتى يترك الجلسة ويرحل..
—
س.س