توافد الألاف من التيارات السياسية المختلفة إلى ميدان التحرير من العديد من المحافظات وطافت المسيرات فى العديد من المحافظات ، وذلك رفضا لوثيقة المبادىء الأساسية للدستور . وكانت أولها مسيرة طلاب الأزهر التى نددت برفض وثيقة السلمى وسرعة تسليم الحكم.
وقام المتظاهرون بنصب المنصات التي وصل عددها إلي أربع منصات رئيسية الأولى تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وأخرى لحازم صلاح أبواسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالإضافة لمنصة للجماعة الإسلامية وأخرى لحزب النور السلفي.
كما رفع العديد اللافتات التى تدعو للدولة الإسلامية وترفض المبادئ فوق الدستورية ودعا البعض فى لافتاتهم للدولة المدنية ، وندد البعض عبر مناصتهم “إسلامية إسلامية”، الله اكبر الله اكبر ” ورفع الألاف لافتة واحدة تابعة لحزب الأصالة السلفى مكتوب عليها “لا للمبادئ الدستورية” كما نصب العديد من الخيم بالحديقة المتوسطة لميدان التحرير منها التابع للشيخ حازم صلاح أبواسماعيل وحركة “حازمون” وجبهة دعم المسلمين الجدد فضلا عن الائتلاف الإسلامي الحر بالإضافة للخيم التابعة لائتلاف شباب الثورة.
وانتشرت الأعلام المصرية واختلط عليها أعلام السعودية وفلسطين وسوريا، كما رفع البعض أعلام النادى الأهلى والزمالك، واستخدمت التيارات السياسية أسلوب جديد فى توزيع الدعاية وهو إلقاء الدعاية على المتظاهرين فى أماكن مختلفة بالميدان. وانتشرت اللجان الشعبية على مداخل ومخارج الميدان حيث قاموا بتفتيش الحضور والتحقق من إثبات الشخصية وذلك منعا لإندساس عناصر قد تؤدي إلى الشغب فيما تم أيضا إغلاق الميدان أمام حركة سير السيارات وتحولها للشوارع الجانبية. الجدير بالذكر الجمعة التى استعرض فيها الإسلاميون القوة العديدة المرة الأولى كانت جمعة “التوافق” يوم 29 يوليو 2011 والتى وهتفوا فيها “إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية” واختفت القوى السياسية أمام السلفيين والإخوان وأعضاء الجماعة الإسلامية، الذين أتوا من كل صوب وحدب من محافظات الجمهورية.
إ س
18 – 11 – 2011