فض الأقباط الغاضبون بالكاتدرائية المرقسية اعتصامهم مساء اليوم وفك
الحصار عن المجلس الاكليركى بعد خروج الانبا بولا رئيس المجلس وكهنة
المجلس من الباب الخلفي للمجلس بعد ساعات من حصارهم بسبب تفاقم المشكلات
الخاصة بالأحوال الشخصية لطالبي الطلاق وتصاريح الزواج .
جاء قرار الأقباط بفض اعتصامهم حسب ما صرح به امير منير احد المعتصمين
لإعطاء فرصة للكنيسة لإعادة النظر فى مشكلاتهم على ان يتم عودتهم
للاعتصام فى وقت لاحق لم يحدد بعد وأضاف أمير ان امن الكاتدرائية حاول
إرهابهم بإخراج كلب مخصص للحراسة وتم وضعه امام باب المجلس الاكليركي
مما سبب حالة هلع لهم حتى وصول قوات الشرطة التى أمرت بعودة الكلب الى
حظيرته
والزواج وحاولوا الاعتداء على الانبا بولا رئيس المجلس وأسقف طنطا بعد ما
قام امن الكاتدرائية بالاعتداء على احد المعتصمين أمام المجلس من زملائهم
وكان الانبا بولا استعان بقوات من الشرطة واحد قيادات الجيش لحل الازمه
وطالب المعتصمون قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية
بعزل الانبا بولا لتعنته وتكبره على حد وصفهم فى الاستماع لهم ومعاملتهم
وكأنهم ” مجرمون” ، كما طالبوا البابا بوضع حد لمشكلاتهم المتعلقة
بقضايا الطلاق والزواج والعودة للعمل بلائحة 38 التى تم تعديلها عام 2008
واختزالها فى سببين لا طلاق الا لعلة الزنا أو تغير الديانة فضلا عن
مطالبهم بتشريع قانون للزواج المدنى من قبل الدولة .
—
س.س
18 يوليو 2011