صرح غبطة الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك و كاردينال الكنيسة الجامعة إن أعياد الميلاد هذه السنة ستجري كالمعتاد، مع اختلاف وحيد يكمن في استباق مواعيد قداديس ليلة العيد لأسباب أمنية.
صرح غبطة الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك و كاردينال الكنيسة الجامعة إن أعياد الميلاد هذه السنة ستجري كالمعتاد، مع اختلاف وحيد يكمن في استباق مواعيد قداديس ليلة العيد لأسباب أمنية.
موضحاً أنه بدلا من إقامة الصلوات من العاشرة وحتى ما بعد منتصف الليل، سنبدأ قداس ليلة العيد عند الثامنة لننتهي منه عند الحادية عشر، أما من حيث الإجراءات الأمنية فقد استبعد غبطته أن يكون هناك شيء خاص بهذا الصدد، مشيرا إلى أن الجهاز الأمني في البلاد بأسره في الوقت الحالي يعيد جمع شتات قواه بعد حالة التخبط والانهيار التي مرّ بها، معربا عن الاعتقاد بأن وزير الداخلية الجديد بدأ يعيد تفعيل الجهاز الأمني وسنرى ما سيحدث.
وأشار الكاردينال القبطى إلى أن الأخبار تؤكد وجود خطوات على طريق تحسن الوضع الأمني في مصر، لكن للأسف”، ما يحدث في البلاد يعرقل هذه المسيرة.”للتصريحات المتواترة للسلطات.
أما بشأن ما يحدث في الاحتجاجات الأخيرة، فقد رأى غبطة الانبا أنطونيوس أن “الصورة غير واضحة، فقبل كل شيء ينبغي أن تكون هناك وقفة صمت من جانب جميع الجهات من قوى وتيارات، لإعادة ترتيب الأمور وتحديد المواقف”، لأن “اختلاط الحابل بالنابل على هذا المنوال يُبقي الصورة مشوشة ولا يتيح لأحد إدراك ماهية الأوضاع”، فـ”للثوار الحقيقيين مطالب تتمثل بالعدالة والقصاص لدم الشهداء والعدالة الاجتماعية والاستجابة لمطالب الشباب”، والتي “قامت لأجلها الثورة”.
—
س.س