تشتهر ولاية تكساس الأمريكية بأنها الأكثر تنفيذا لعقوبة الإعدام ففي عام 2000قامت الولاية آنذاك بتنفيذ الإعدام بواقع حالة كل أسبوع,وطبقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة فإن نسبة التأييد الشعبي في تكساس لعقوبة الإعدام ومازالت مرتفعة نسبيا بنحو 56بالمائة.
وفي محاولة لبحث أفضل أسلوب إنساني لتنفيذ عقوبة الإعدام,طالبت المحكمة العليا بوقف الإعدام مؤقتا لحين فحص أفضل أساليب وتقنيات الإعدام عن طريق ضخ مواد كيميائية مميتة في أوردة المحكوم عليهم.
المعروف أن الحقن الكيميائية من الوسائل الأقل عنفا مقرنة بالإعدام بالرصاص وأقل ترويعا من الكرسي الكهربائي أو غرف الغاز.ففي أغلب الولايات يعطي السجين كوكتيلا مكونا من ثلاثة عقاقير,عقار منوم وعقار لشل الحركة وعقار لوقف عضلة القلب.
المشكلة أن الأطباء في معظم الأحيان يرفضون أن يلعبوا أي دور في الإعدام كما أن حراس السجن يشكون عدم خبرتهم في إعطاء الحقن,ويجدون صعوبة بالغة في العثور علي الأوردة خاصة إذا ما كان السجين مدمن مخدرات.
ومن المحتمل الموافقة علي اقتراح إعطاء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام جرعات ضخمة من حامض البريتوك وهو العقار المفضل لقتل الحيوانات المريضة..والسؤال هل تستقر نسبة التأييد الطبي بولاية تكساس لعقوبة الإعدام عند 56% أم تقل لتحل محلها عقوبة السجن مدي الحياة؟!
عن نيوزويك