تعتبر المائة جنيه أول عملة مصرية تحمل صورة لملك مصري. وصدرت عام 1948, حيث وقع عليها منذ صدورها ليث روس سادس محافظ للبنك الأهلي. وبعد ذلك صدر القانون رقم 57 لسنة 1951 بشأن إنشاء بنك مركزي للدولة, وكان من أهم ما استهدفه القانون, وهو تمصير البنك علي أن يكون المحافظ ونائبه وجميع أعضاء مجلس الإدارة من المصريين.
مع صدور القانون عين الدكتور أحمد ذكي سعد كأول محافظ مصري للبنك الأهلي وقام بالتوقيع علي هذه الفئة, حيث يوجد في الأسواق الكثير من هذه العملة ولكن بحالة سيئة, وهذا يرجع لكثرة الكتابة عليها بالحبر أو بالقلم الكوبيا القديم, حيث كانت عادات المصريين الاحتفاظ بالعملة التي تحمل صورة للملك, بالإضافة إلي أنها كانت تحمل حرفي ت ث, ويغلب علي وجهها الطابع المصري, حيث صورة الملك فاروق وعلي يساره مئذنة جامع القاضي يحيي زين الدين, وكان ظهرها يحمل ضريح السلطان الملك الأشراق قايتباي بمقابر المماليك, وقام بتصميم هذه العملة فنانون من إنجلترا, وكانت تتم طباعتها بمطبعة براديوري وولكنسون بإنجلترا, حيث يتراوح سعر هذه العملة من 500جنيه إلي 5000جنيه, وذلك حسب حالة الورقة, لأن المتاح دون كتابة عليها قليل.
بيانات العملة
تاريخ الإصدار: أول يوليو .1948
العلامة المائية: أبو الهول.
الرمز: ت ث.
تصميم الوجه: علي اليمين صورة الملك فاروق, وعلي اليسار مئذنة جامع القاضي يحيي زين الدين.
تصميم الظهر: في الوسط ضريح السلطان الملك الأشراق قايتباي.
أبعاد الورقة: 201 * 104مم.
التوقيع: .1 فريدريك ليث روس, وتولي عام 1/5/1946 إلي 4/1951/.30
.2 د.أحمد ذكي سعد 12/5/1951 إلي 4/1952/.30
اللون الوجه: الأخضر والبنفسجي.
اللون الظهر: البنفسجي.
المصادر:
.1 موسوعة وكتالوج العملات المصرية البنكنوت المصري. إعداد وتأليف المهندس مجدي حنفي. وترجمة د.علي محيلبة عضو اتحاد كتاب مصر, ومؤسس الشعبة العربية بالاتحاد العالمي لهواة العملات.