تحيط المشاكل بمدينة أهناسيا ببني سويف من كل جانب,فالمياه الجوفية تحاصرها والأسواق والمواقف العشوائية تحتل الميادين والشوارع الرئيسية,ناهيك عن خط السكة الحديد الذي تم إلغاؤه وغيرها من المشاكل التي جعلت الأهالي في مأزق وحيرة.
يقول عبد الرحمن محمد,-صاحب سوبر ماركت-,إن المياه الجوفية الموجودة بمدخل المدينة تحولت إلي بحيرة وأصبحت مصدرا للتلوث وانتشار الأمراض والروائح الكريهة,وهانحن نطالب بردم البحيرة واستغلالها في شيء مفيد يحفظ حياتنا,ومن ثم يعمل علي تجميل واجهة المدينة.
ويري محمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الجمعية المشتركة بأهناسيا وعلي حسنموظفأن المدينة تنتشر بها المواقف العشوائية,كما أن السائقين لا يلتزمون بالمواقف الرسمية,فضلا عن أن سيارات القري متهالكة وغير صالحة للاستخدام الآدمي,ورغم ذلك يتم مضاعفة الأجرة دون رادع,وتساءلا إلي من نلجأ لحل مشاكلنا؟!
من جانبه يطالب عبد الرحمن علي,سائق,بضرورة توسيع موقف ترعة السلطان,البالغ عرضه خمسة أمتار ليسع 80 سيارة تخدم قري البهمون والمشارفة ومنشية عبد الصمد ومنهرة ووش الباب وأكثر من 14 عزبة بدلا من تكدس السيارات خارج الموقف وإعاقة حركة المرور بالشوارع المجاورة للموقف.
وعلق فاروق حافظ رئيس المجلس المحلي لمركز أهناسيا علي مشكلة انتشار الموتوسيكلات الصينية غير المرخصة بشوارع المدينةوالتي يقودها صبية صغار السن يسيرون بالشوارع المزدحمة بسرعات جنونية,لتتسبب في حوادث كثيرة,وعليه يناشد المسئولين بتكثيف الحملات المرورية داخل الشوارع لضبط المخالفات.
ويشير أحمد أمين عضو – مجلس محلي مدينة أهناسيا – إلي أن خط السكة الحديد الذي يربط بين مدينتي أهناسيا وبني سويف توقف عن العمل تماما منذ 25 عاما,إضافة إلي تعرضه لسرقة الفلانكات والقضبان الحديد مما يعد إهدارا للمال العام دون فائدة,وعليه يمكن استغلال المساحة المحددة في إقامة مشروعات عامة تخدم أهالي المدينة.
مدرسة آيلة للسقوط
كما يذكر عبد الفتاح سليمان رئيس مجلس مدينة أهناسيا,أن عدد المدارس التجريبية قليل ولايوجد لها مبان مستقلة,وكذلك الإدارة التعليمية التي ليست لها مقر,مطالبا بسرعة بناء الإدارة علي المساحة المخصصة لذلك بأرض السلخانة القديمة وبناء جناح ملحق بالمدرسة الفنية للفتيات لاستيعاب الأعداد المتزايدة وإحلال وتجديد المدرسة الإعدادية لكون المبني آيلا للسقوط في أية لحظة,فضلا عن ضرورة استكمال المعهد الديني الذي بدأ العمل به منذ أكثر من 10 سنوات دون الانتهاء منه.
هيئة الآثار..ومشكلة المياه
يحدثنا أحمد النحاس – عضو المجلس بمدينة أهناسيا – بأن هيئة الآثار قامت ببناء سور حول المنطقة الأثرية لتحديدها عن القري المحيطة بها,مما أدي إلي ضيق الطريق وصعوبة الوصول إلي المقابر المجاورة,كما أن هناك مشكلة وجود منازل مقامة علي أرض مشتركة بين المنطقة الأثرية والمنطقة المجاورة,مما أدي إلي عدم توصيل المرافق من مياه وكهرباء إليها ورغم أن خط المياه يمر من أمام المنازل إلا أن هيئة الآثار رفضت الموافقة علي توصيل مياه الشرب للمنازل.
فكيف نعيش نحن الأهالي بدون مياه شرب؟!بالطبع لم تكن هذه حياة وإنما شيء آخر يحرم الإنسان من آدميته ومن أبسط احتياجاته وحقوقه الشخصية!!
مستشفي أهناسيا تحتضر
ويؤكد محمد متوليعضو مجلس محلي محافظة بني سويف عن مركز أهناسيا أن مستشفي أهناسيا المركزي لا توجد به حضانات للأطفال المبتسرين ولا غرفة عناية مركزة ولا محرقة لحرق النفايات ولا قسم للاستقبال والطوارئ وبالتالي فهو بحاجة إلي التطوير الشامل ليصبح مؤهلا لعلاج المرضي من أتعابهم.
كما يطالب ناصر يوسفمدرسبسرعة نقل محول الكهرباء بقرية الشوبك خارج القرية قبل أن تحدث كارثة يكون ضحيتها أرواح أبرياء لا ذنب لهم.