البابا في لقاء الأربعاء
لا نوافق علي إجهاض الجنين حتي لو كان مشوها
متابعة-مرجريت عادل
أكد قداسة البابا شنودة الثالث خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي موافقته علي عقوبة الإعدام للقاتل إذا قام بجريمة قتل, وأضاف أن المسيحية تقر ذلك, حيث يقول الكتاب في سفر التكوين (9:6): سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه وأوضح أنه بالرغم من ذلك فإن هناك عنصرا نفسيا أو معنويا يأخذ به القضاء في جرائم القتل بجانب الجانب المعنوي.
وردا علي سؤال من أحد الحاضرين يقول هل يوجد مجلس مالي مختص بالكنيسة القبطية يختص بالأمور المالية للأديرة, لأنه يوجد أديرة علي وشك الانهيار, نفي قداسة البابا وجود أديرة علي وشك الانهيار المالي, كما رفض قداسته إنشاء مجلس مالي داخل الكنيسة القبطية, علي اعتبار أن لكل دير مجلسا ماليا خاصا به, وطالب البابا معرفة هذه الأديرة.
ورفض البابا شنودة إجراء أي إجهاض للجنين حتي إذا تأكدت الأم أنه مشوه, لأن هذا يعد قتلا للنفس حيث وصل للبابا رسالتان من سيدتين إحداهما اكتشفت تشوه جنينها بسبب تناولها جرعات مكثفة من الأدوية أثناء فترة انتشار إنفلونزا الخنازير دون أن تعلم بحملها, والأخري أقر الطبيب المعالج لها أن الطفل في الشهر الخامس ليس له مخ ولا رأس, وفي الحالتين رفض البابا إجهاضهما حتي لا تكون الأم هي السبب في قتله.
أما عن اختيار شعب بني إسرائيل ليكونوا الشعب المختار, أوضح البابا أن الله اختار هذا الشعب قديما لأنه كان الشعب الوحيد الذي كان يعبده أما باقي شعوب العالم فكانوا يعبدون الشياطين والأصنام في ذلك الوقت.
ورفض البابا شنودة ارتباط فتاة مسيحية بشخص غير مسيحي, وقال إن الأولاد سوف يكونون غير مسيحيين, كما أن الزواج الرسمي المسيحي لا يتم إلا علي يد أب كاهن, وفي هذه الحالة لن يتم الزواج في الكنيسة, لأن الزوج غير مسيحي, لذا لابد من التفكير جيدا في هذا الأمر هل سينتهي بتكوين أسرة مستقيمة أم مشردة؟.
وأشار البابا شنودة إلي أنه سيتخذ قرارا بابويا خلال الأيام القادمة بعدم إطفاء أنوار داخل الكنيسة, وأن الكاهن الذي يفعل ذلك لا يستند إلي شئ في قانون الكنيسة, موضحا أن الكنيسة منارة وأنه قال هذا عدة مرات لا يجوز وجود ظلام في الكنيسة, وأنه سيتكلم مع هذا الكاهن الذي يقوم بذلك, جاء هذا ردا علي سؤال يشير إلي كاهن يقوم بإطفاء الأنوار أثناء القداس.
———–
بعد رحلة علاج بأمريكا
نيافة الأنبا موسي يعود إلي القاهرة اليوم
يصل إلي القاهرة صباح اليوم نيافة الأنبا موسي أسقف عام الشباب قادما من أمريكا بعد رحلة علاج استغرقت أسبوعا أجريت خلالها لنيافته مجموعة من الفحوصات الطبية بمستشفي كليفلاند, وجاءت نتائج الفحوصات -التي أجريت تحت إشراف الأستاذين د.فوزي أسطفانوس ود.ناجي عبد الملاك- مطمئة للغاية.
كان نيافة الأنبا موسي قد سافر إلي أمريكا يوم الأحد الماضي -16مايو- كنصيحة قداسة البابا شنودة الثالث أثناء زيارته لنيافته يوم الجمعة الأسبق بمستشفي السلام بالمهندسين عقب تعرضه فجأة لارتفاع شديد في الحرارة.
والمعروف أنه كان قد أجريت جراحة الشهر الماضي لنيافة الأنبا موسي حيث تم تركيب دعامة علاجية لنيافته عقب إجراء قسطرة تشخيصية بالقلب بمستشفي الحياة بالقاهرة,تماثل بعدها للشفاء التام وعاد لمزاولة خدمته بنشاط دون أن يسكن إلي الراحة مما يرجح الأطباء إنه كان السبب فيما تعرض له من نكسة صحية.
ووطني إذ تنتظر وصول نيافة الأنبا موسي بسلام تقدم تهانيها لنيافته بتمام شفائه متمنية له موفور الصحة والنعمة.
——-
جمعية الإخلاص القبطية بجرجا تحتفل بعيدها الماسي
سوهاج-جيمي جاب الله
احتفلت جمعية الإخلاص القبطية بجرجا باليوبيل الماسي لإنشائها وشرف الحفل صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا وتوابعها.
ألقي رئيس مجلس إدارة الجمعية مجدي جرانت كلمة رحب فيها بالسادة الضيوف واستعرض ما قدمته الجمعية للمجتمع المحلي والكنيسة من خدمات للمسيحيين والمسلمين..
وفي ختام الاحتفال ألقي نيافة الأنبا مرقوريوس كلمة عنالخدمة ويد الله فيها وعمل الجمعيات القبطية في خدمة المجتمع .
الجدير بالذكر أن الجمعية تأسست عام1934 علي يد نخبة من أبناء جرجا يتقدمهم المجاهد الوطني الكبير فخري بك عبد النور أحد زعماء ثورة1919 ومن بعده أبناؤه الأساتذة موريس وسعد فخري عبد النور ومن أعضاء الجمعية البارزين عام1945م الأستاذ سامي تاوضروس والذي صار فيما بعد نيافة الأنبا باسيليوس المتنيح مطران القدس والكرسي الأورشليمي وتسلك الجمعية الآن في أداء رسالتها وأنشطتها المختلفة مسلكا حسب اللائحة المعتمدة لها من أجل أن تصل خدماتها للكافة في المجتمع ويعمل بالجمعية مجموعة من المتطوعين والخدام والخادمات في العمل الاجتماعي والكنسي.