صلوا من أجل الأبأسعد
من ضعف في الإبصار..إلي ورم في المخ
روبير الفارس
أسعد أيوب سيف اسم أصبح يتردد بقوة علي جميع العاملين في باب المحطة وأصدقاء صندوق الخيرحيث ترتفع القلوب إلي السماء ذاكرة اسمه لكي تمتد يد الرب الرحوم وتخرج حياته من الأزمة التي يمر بها حاليا والتي أردنا أن نشرك قراءنا الأعزاء فيها طالبين منهم الصلاة الحارة من أجل الأب أسعدلكي يتمم الرب له الشفاء الكامل فهو القادر علي كل شيء ومعه لايوجد مستحيل.
00 البداية تقودنا إلي زوجة صالحة تدعي مريم لمعي كامل طرقت باب المحطة بملامحها الحزينة وصوتها المتألم وهي تحكي لنا عن زوجها المسكين الأب أسعد أيوب قالت:الزوجة المخلصة أن زوجي كان يعمل عتالفي منطقة السبتية حيث كان يطلبه أصحاب محلاتالمواسيرلكي يحملها من وإلي المخازن,ومن هذا العمل المتقطع كانت تسير حياة أسرته البسيطة المكونة من أربعة أبناء كان يوفر لهم بالكاد القوت اليومي الذي يكفي احتياجاتهم..وهكذا كانت الحياة تسير حتي أصيب بانزلاق غضروفي من جراء حمل المواسير الحديدية مما جعله عاجزا عن العمل الأمر الذي اضطره لأن يخرج أحد أبنائه من المسار التعليمي ليعمل ويساعد الأسرة بأي دخل يسد رمقها وتوالت الأحداث منذ قعودالأب أسعد عن العمل لنحو سبع سنوات متتالية,كان آخرها إصابته بضعف شديد بإحدي عينيه أخذ يزداد حتي كاد أن يفقد الإبصار.
00علي أثره جاءتنا الأم مريم لكي نتكفل بعلاج عين زوجها..وبالفعل قرر صندوق الخيراصطحاب الزوج إلي الدكتور مجدي عيسي استشاري الرمد وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا لطب العيون والذي فور توقيع الكشف الطبي علي عيني الأب أسعد شك في أمر ما,علي أثره طلب إجراء أشعة مقطعية علي المخ..وحسب طلب الدكتور مجدي تم إجراء الأشعة التي كشفت عن وجود ورم ضاغط علي العصب البصري للعينين ,واقترح عرض الأب أسعد علي طبيب مخ وأعصاب .
00وهكذا تحول المسار من الكشف الطبي علي العينين وإجراء جراحة تصحيح الإبصار إلي اصطحاب الأب أسعد إلي الأستاذ الدكتور ماجد شوقي مرجان استشاري جراحة المخ والأعصاب بمشتشفي الراعي الصالح,والذي قام بتوقيع الكشف الطبي علي الأب أسعد والاطلاع علي الأشعة المقطعية ,لم يكتف الدكتور ماجد بهذا,ولكنه طلب أشعة رنين مغناطيسي وجاءت النتيجة لتؤكد كل التشخيصات السابقة فالأب أسعد يعاني من ورم كبير بالمخ ويحتاج لإجراء عملية استئصال للورم .
00 لم يكن أمامنا ولا أمام الطب بكل العلاجات المتطورة إلا التدخل الجراحي وبدأت الاستعدادات والتجهيز لإجراء العملية بإجراء التحاليل الطبية وبعدها تم تحديد ميعاد لإجراء الجراحة والتي استغرقت سبع ساعات كاملة!!بعد الجراحة مباشرة التقينا الدكتور ماجد ..فأوضح لنا أن الورم كان موجودا في قاع المخ بالجمجمة ومؤثرا علي العصب البصري,الأمر الذي أدي إلي ضعف شديد في الإبصار وتم إجراء جراحة ميكروسكوبية باستخدام الميكروسكوب الجراحي لاستئصال الورم,وتم فيها استئصال الورم من علي عصبي البصر وتسليك العصب البصري ,حيث كان الورم ضاغطا أيضا علي الشرايين المغذية للمخ.
00 بعد الانتهاء من الجراحة تم نقل الأب أسعد إلي غرفة العناية المركزة كان الأب أسعد قد عاد إلي وعيه لبعض الوقت ولكن سرعان ما أصيب بنزيف مما جعل الدكتور ماجد يعيده إلي غرفة العمليات سريعا ويقوم بإجراء عملية ثانية قام فيها بإيقاف النزيف ثم عاد الأب أسعد إلي غرفة العناية المركزة وهو في لحظات حرة جدا حتي كتابة هذه السطور يتلقي العناية الفائقة والمتابعة المستمرة لقياس العمل الحيوي لجسده ومازالت اللحظات الحرجة تمر بالأب أسعد وأسرته التي ترفع قلوبها بالصلوات المستمرة لكي ينقذه الله من هذه المحنة وليعود إلي حالته الطبيعية ..ومن هنا نرفع قلوبنا إلي الرب لكي يتعطف ويرحم هذا الأب المسكين وأسرته ,ونطلب منكم الصلاة من أجله.
صندوق الخير
400جنيه من بنت الرب
100جنيه من طالبة شفاعة البابا شنودة الثالث بأسيوط
1000جنيه من طالبة شفاعة العذراء
200جنيه من الصديق هاني
150جنيها من يد الرب