في عيد الأم
أمهات تقهرن جبال الأمراض القاسية
في عيد الأم. تركع القلوب احتفالا بيوم الحنان تتجمع القروش الصغيرة في يد طفل برئ يريد أن يجسد المحبة في هدية بسيطة لتبتسم الأم التي لا توفيها حقها كنوز.. الدنيا … وفي باب المحطة نحتفل بأمهات يحملن الألم والأوجاع بصبر وشكر ورجاء. ورحلتهن بصبر وشكر ورجاء, ورحلتهن معنا. تكشف عن شخصيات قوية عظيمة لم تستطع الأقدار القاسية والأوجاع المتتالية أن تكسرهن.
ونبدأ بالأم تريزة خليل.. التي رحلت عن عالمنا منذ أيام بعد رحلة طويلة ممتدة. شاركها صناع الخير في تخفيف أوجاعها, وقد بدأت رحلتنا معها منذ نحو 15 عاما. حيث كانت تعاني من تليف بالكبد نتيجة لبلهارسيا قديمة.. حيث كانت تريزة. تعمل وهي صغيرة في الغيطان
وتنزل للترع الملوثة الأمر الذي جعل البلهارسيا المدمرة تخترق جسدها وتقيم فيها الأمر الذي أدي مع مرور الأيام إلي تليف وارتفاع أنزيمات الكبد وتضخم الطحال, وكان يتابعها طوال هذه السنوات الدكتور سامح عزيز استشاري أمراض الباطنة, وكان صندوق الخير يكفل لها العلاج اللازم, وتريزة كأم تركت ثلاثة أبناء. كانت ترعاهم رغم آلامها وأوجاعها الكثيرة حيث امتلكت قوة من الطيبة والحنان والقدرة علي رعاية الصغار. بصورة مدهشة. رحم الله الأم تريزة و ألهم أسرتها الصبر والعزاء.
الأم مارية
من أقوي الأمهات في ملف المحطة أجد الأم مارية هذه الأم الشابة التي تتحدي تقلبات الحياة وغدرها بقوة وجسارة وشجاعة نادرة. فقد أصيب زوجها منير صدقي حنا بجلطة أدت لشلل في لسانه وبعض أعضاء جسده, حيث تكوم أمامها علي كرسي متحرك, لتبدأ معه رحلة العلاج, والتي رافقناها فيها منذ عام 2007 تسهر وتدبر وتطرق باب الأطباء وتنظم تعاطي الدواء في موعده وترعي بناتها الثلا ث.. الأمر الذي جعل حالة منير تتقدم وتقترب من الشفاء لأن بجواره امرأة فاضلة بالفعل تفوق التصور كثيرة الثمن, وأم عظيمة. ترعي زوجها المريض شبه العاجز, وتقود بيتها بكل الحب والقوة.. فتحية لها في عيد الأم.
الأمم عفاف
ومن بين الأمهات التي ترعاهن المحطة هنا الأم عفاف التي تعاني من الروماتويد وبدأت رحلتنا معها في عام .2010 وهي أم لثلاثة أبناء, وتكافح أمراض كثيرة منها حصوات الكلي والسكر, ولا تغفل أبدا رعايتها لأسرتها وتشكر كثيرا صناع الخير للتكفل بعلاجها مرتفع التكاليف الأمر الذي كان يرهق كاهل زوجها ويقلقها بشدة ويؤثر علي أسرتها.. لذلك هي سعيدة لأن المحطة توفر لها الأدوية اللازمة, والرب قادر أن يتمم لها الشفاء.
ولأن تقدم هذه الباقة من الورد للأمهات في باب المحطة. لا يدخل في إطار الإحصاء.. بل إلقاء ضوء بسيط علي نهر كبير من الحنان. لا يمكننا أن ننسي والدة وديع وصبحي عيد. هذه الأم الفاضلة البسيطة- التي رفضت ذكر اسمها- ويعاني أولادها من أمراض تشنج وصرع والعديد من الأمراض العصبية, ورغم بساطتها وعدم حصولها علي أي نوع من التعليم إلا أن حرصها علي متابعة الدكتور مجدي خلف الذي يرعي الحالتين بمستشفي العذراء الزيتون بانتظام ودقة, وكذلك مواعيد الأدوية يؤكد أن قلب الأم أقوي من أي أجهزة دقيقة للمتابعة والنظام. هي بالفعل أم عظيمة صابرة وقادرة علي تحدي أمراض تقهر الجبال.
روبير الفارس
ــــــــــ
صندوق الخير
الصديق هاني قدم 100 جنيه.. وفاعل خير قدم 600 جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 125 جنيه.. والصديق يوسف قدم 1000 جنيه.. وماريا وماريهام ممدوح إبراهيم قدمتا 570 جنيها.
أمهات تقهرن جبال الأمراض القاسية
في عيد الأم. تركع القلوب احتفالا بيوم الحنان تتجمع القروش الصغيرة في يد طفل برئ يريد أن يجسد المحبة في هدية بسيطة لتبتسم الأم التي لا توفيها حقها كنوز.. الدنيا … وفي باب المحطة نحتفل بأمهات يحملن الألم والأوجاع بصبر وشكر ورجاء. ورحلتهن بصبر وشكر ورجاء, ورحلتهن معنا. تكشف عن شخصيات قوية عظيمة لم تستطع الأقدار القاسية والأوجاع المتتالية أن تكسرهن.
ونبدأ بالأم تريزة خليل.. التي رحلت عن عالمنا منذ أيام بعد رحلة طويلة ممتدة. شاركها صناع الخير في تخفيف أوجاعها, وقد بدأت رحلتنا معها منذ نحو 15 عاما. حيث كانت تعاني من تليف بالكبد نتيجة لبلهارسيا قديمة.. حيث كانت تريزة. تعمل وهي صغيرة في الغيطان
وتنزل للترع الملوثة الأمر الذي جعل البلهارسيا المدمرة تخترق جسدها وتقيم فيها الأمر الذي أدي مع مرور الأيام إلي تليف وارتفاع أنزيمات الكبد وتضخم الطحال, وكان يتابعها طوال هذه السنوات الدكتور سامح عزيز استشاري أمراض الباطنة, وكان صندوق الخير يكفل لها العلاج اللازم, وتريزة كأم تركت ثلاثة أبناء. كانت ترعاهم رغم آلامها وأوجاعها الكثيرة حيث امتلكت قوة من الطيبة والحنان والقدرة علي رعاية الصغار. بصورة مدهشة. رحم الله الأم تريزة و ألهم أسرتها الصبر والعزاء.
الأم مارية
من أقوي الأمهات في ملف المحطة أجد الأم مارية هذه الأم الشابة التي تتحدي تقلبات الحياة وغدرها بقوة وجسارة وشجاعة نادرة. فقد أصيب زوجها منير صدقي حنا بجلطة أدت لشلل في لسانه وبعض أعضاء جسده, حيث تكوم أمامها علي كرسي متحرك, لتبدأ معه رحلة العلاج, والتي رافقناها فيها منذ عام 2007 تسهر وتدبر وتطرق باب الأطباء وتنظم تعاطي الدواء في موعده وترعي بناتها الثلا ث.. الأمر الذي جعل حالة منير تتقدم وتقترب من الشفاء لأن بجواره امرأة فاضلة بالفعل تفوق التصور كثيرة الثمن, وأم عظيمة. ترعي زوجها المريض شبه العاجز, وتقود بيتها بكل الحب والقوة.. فتحية لها في عيد الأم.
الأمم عفاف
ومن بين الأمهات التي ترعاهن المحطة هنا الأم عفاف التي تعاني من الروماتويد وبدأت رحلتنا معها في عام .2010 وهي أم لثلاثة أبناء, وتكافح أمراض كثيرة منها حصوات الكلي والسكر, ولا تغفل أبدا رعايتها لأسرتها وتشكر كثيرا صناع الخير للتكفل بعلاجها مرتفع التكاليف الأمر الذي كان يرهق كاهل زوجها ويقلقها بشدة ويؤثر علي أسرتها.. لذلك هي سعيدة لأن المحطة توفر لها الأدوية اللازمة, والرب قادر أن يتمم لها الشفاء.
ولأن تقدم هذه الباقة من الورد للأمهات في باب المحطة. لا يدخل في إطار الإحصاء.. بل إلقاء ضوء بسيط علي نهر كبير من الحنان. لا يمكننا أن ننسي والدة وديع وصبحي عيد. هذه الأم الفاضلة البسيطة- التي رفضت ذكر اسمها- ويعاني أولادها من أمراض تشنج وصرع والعديد من الأمراض العصبية, ورغم بساطتها وعدم حصولها علي أي نوع من التعليم إلا أن حرصها علي متابعة الدكتور مجدي خلف الذي يرعي الحالتين بمستشفي العذراء الزيتون بانتظام ودقة, وكذلك مواعيد الأدوية يؤكد أن قلب الأم أقوي من أي أجهزة دقيقة للمتابعة والنظام. هي بالفعل أم عظيمة صابرة وقادرة علي تحدي أمراض تقهر الجبال.
روبير الفارس
ــــــــــ
صندوق الخير
الصديق هاني قدم 100 جنيه.. وفاعل خير قدم 600 جنيه.. ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 125 جنيه.. والصديق يوسف قدم 1000 جنيه.. وماريا وماريهام ممدوح إبراهيم قدمتا 570 جنيها.