بخاصية مانع للضوضاء
سماعة للأب نصر.. ليعود للحياة والعمل
الأب نصر سيدهم بخيت يبلغ من العمر 79 عاما. سمرة وجهه تحمل أمواجا من نيل الحياة المتراكمة. حيث توالت عليه الهموم والأفراح. وهو كالأسد المكافح لا يقبل بالهزيمة ولا يرضي بالخضوع للألم.. هكذا صارت سنوات عمره.. رحلة جهاد وفقه الله فيه رغم التقلبات.
فهو رجل ينتمي إلي ما يسمي في مجال الرزق علي باب الله.. كان قادرا أن يعمل أي شيء في أي مجال مادام العمل شريفا ويقدم رزقا يعينه علي رعاية أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وثلاثة أبناء, وهكذا أصبح ينتقل من عمل إلي عمل باحثا عن الرزق بكل جهد وكفاح فمن بائع إلي قهوجي, إلي مساعد بناء, ثم استقر كسائق لعربة نقل صغيرة منذ نحو 20 عاما. فالأب نصر لا يهدأ ولا يطمئن إلا إذاشعر أنه يعمل بكل داب ونشاط وغيره, وحب للعمل, فعلي الرغم عن تعرضه لحادث منذ سنتين تم فيها كسر بقدمه اليسري الأمر الذي أدي إلي إجراء عملية جراحية تم فيها تركيب مسامير وشرائح, ولكن هذا الحادث لم يثنه عن مسيرة العمل, ورعاية أسرته. فما أن تماثل للشفاء حتي عاد إلي سيارته الصغيرة يقود حياته بالصبر والكفاح. حتي ظهر عائق جديد في حياته ناجم عن كبر سنه. فقد تعرض لفقدان السمع. الأمر الذي لا يستقيم معه عمله كسائق لا يستطيع أن يستمع إلي آلات التنبيه. وبسبب هذه الإعاقة المفاجئة بدأ يشعر بالضجر والضيق إلي أن أرشده أحد الخدام بكنيسة مارمينا بشبرا إلي باب المحطة بجريدة وطني وجاءنا يحمل هم ثقيل أذنيه وغياب السمع عنهما, وهم عدم قيامه بالعمل المطلوب منه , وعلي الفور نال إعجابنا لشخصيته القوية المكافحة, واصطحبناه إلي أحدي الشركات المتخصصة في صناعة واستيراد السماعات الطبية حيث قدمنا لهم مقياس السمع الخاص بحالة الأب نصر. وقاموا بإحضار السماعة المناسبة لمرحلته العمرية وحالته.
وقال المهندس المختص إن السماعة من ماركة أوتيكون وهي سماعة دانماركية الصنع تتعامل إلكترونيا مع درجات الأصوات المختلفة فتقوم بالتحكم في استقبال درجات الصوت وتغيرها حسب الجو المحيط. كما أن بها خاصية تميزها عن غيرها من السماعات وهي خاصية مانع الضوضاء, وتم بالفعل تركيب السماعة للأب نصر والذي تهللت أساريره بعودة سمع الأصوات وعودته إلي المجتمع والحياة. كما أعلن أنه سوف يعود مباشرة إلي سيارته الصغيرة لكي يواصل رحلته وكفاحه في الحياة والعمل.
روبير الفارس
………………………….
يا صناع الخير.. وصلنا إلي منتصف المشوار.. باقي 45 ألف لشراء سماعات مارينا ويوسف
* براءة مارينا و يوسف تدفعنا إلي المزيد من الحب وصنع الخير لكي نصل إلي تحقيق الأمنية الغالية وشراء السماعتين حتي يخرجا من دائرة الصمت.. هذه العزلة التي لا تتسق مع حياتهما التي من المفترض أن تملاءها الشقارة والفرح لا السكون والإحباط والقعود. ومع ذلك فقد نمت موهبة الرسم عند مارينا ويوسف ولعل الرسمة المرفقة للعذراء مريم والتي خطتها يد مارينا تكشف عن موهبة كامنة عند هذه الفتاة الرقيقة التي تحتاج احتضانا وتدريبا ومزيدا من الإتقان. وقطعا نحتاج لمزيد من تكاليف لـ صناع الخير لكي يخرجا الصغيران من قوقعة العزلة ويعودا إلي ممارسة حياتهما بكل نشاطها. وذلك بشراء السماعتين اللتين تكلفان مبلغا قدره تسعون ألفا من الجنيهات تكاتف أصدقاؤنا من صناع الخير والحب في الوصول إلي منتصف المشوار حيث أصبح المبلغ 45 ألف جنيه أي أنه ثمن سماعة واحدة وتبقي السماعة الثانية والتي يبلغ ثمنها 45 ألف من الجنيهات فقد وصلنا هذا الأسبوع من تبرعات القلوب العاشقة للبر والرحمة مايلي: ويبقي أن نصل إلي بر الأمان بـ مارينا ويوسف في رحلتها القوية. وكفاحهما ضد آلام وضد الصمت, وضد العزلة لذلك نأمل في أصدقائنا صناع الخير الاستجابة إلي هذه الاستغاثة لنكمل المشوار وتحقيق حلم الصغيرين اللذين تمتعا بحب شديد من كل قرائنا في مصر والعالم. والذين يتصلون بنا يوميا للسؤال عن مارينا و يوسف مؤكدين قول الكتاب المقدس أن المحبة لا تسقط أبدا وأن ثمارها آتية لا محالة. لذلك نحن علي ثقة في قوة المحبة في قلوبكم رغم الظروف الاقتصادية المرة التي تمر بها مصر. فإننا نتذكر الأرملة التي قدمت من أعوازها وفي ظل احتياجها الشديد فمدحها الرب يسوع وبارك عطاياها.. ونحن في انتظاركم.
…………………………
من يدك يارب وأعطيناك
جاءنا250 جنيه…ومن يدك يارب وأعطيناك أيضا جاءنا1000 جنيه…وفاعل خير بأسيوط قدم20جنيها…وفاعل خير بأسيوط أيضا قدم50جنيها…ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا100جنيه…ومن يدك يارب وأعطيناك بأسيوط جاءنا أيضا200جنيه.والصديقة هدي طالبة بركة بأسيوط قدمت200 جنيه.وفاعل خير بأسيوط قدم 500جنيه.وفاعل خير بأسيوط أيضا قدم500جنيه…ومدام سهام فيلبس بأسيوط قدمت 1100جنيه.والصديق هاني قدم 50جنيها.وفاعل خير بالبدرشين قدم100جنيه,وفاعل خير قدم5000جنيه…ومن بنات الرب جاءنا200جنيه.