* بعد إباحة دمه:
إلي جنة الخلد يا ميكي ماوس
يا عين جودي ولا تبخلي
ألا تبكين لفخر الندي
ألا تبكين السريع اللطيف
ذا الذيل العالق بالخريف
أباح دمه الجاهلون
الذين لأذنه الطويلة كارهون
ومن ابتسامته العريضة مفتونون
* * *
قامت عليك جيوش العداء
وقفت وحيدا تحارب
وما يملأ جوفك غير الهواء
ماذا جنيت يا فأر المدارس
لم تأكل جبن أو تسرق ذرة
ومتي جاءك الشيطان بالوسوسة؟!
* * *
ألوذ بالصمت لسنك الصغيرة
ويا بئس أطفالنا بدون القهقهة
هل تعريت يا حبيب الأرض
فظهرت عورتك قبيحة مهلكة
ولصالح من يتركون بكار
وظاظا وتوم وجيري
يرتعون في الأرض فسادا
ويغرون الأطفال بترك الصلاة.
* * *
ويحي عليك…القلب محروق
وقد اتهمت بالفتنة القاتلة
من…من بعدك يهش الديار
ولمن غير صورتك تترك الجدار
يا لذيذاقلدت يوما حركتك
وابتسمت بسببه كل العائلة
* * *
لا أقول وداعا يا ميكي ماوس
فأنت باق ككل الأعمال الخالدة
ويا حبيب الروح عش في الجنة شهيدا
رغم حقد الفئة الظالمة.
روبير الفارس
———————————-
التقدم…والسلبيات
لو كل واحد منا عرف واجباته وحقوقه تجاه مجتمعه,وأدي واجباته بكل صدق وأمانة وإخلاص لما ظهرت إي سلبيات من التي نراها الآن في مجتمعنا من أهمال ولا مبالاة,وعدم انتماء وعصبية وحب الذات والطمع وغيرها…وهي ناتجة من إهمال بعض المسئولين عن واجبهم وتقاعسهم في تقديم العلاج المناسب لهذه السلبيات وبالتالي ساهموا في انتشارها وفشلوا في تحويلها إلي إيجابيات تخدم المجتمع وتضعه في الطريق الصحيح الذي كلنا نتمناه لمجتمعنا المصري لنكون إيجابيين بدلا من أن نكون سلبيين تجاه المجتمع وأفراده.فلو أخذنا مبدأ الوقاية خير من العلاج لما رأينا طفلا غير متعلم أو شابا غير منتج أو رجلا منحرفا,أو مسئولا,أو مرتشيا,أو مواطنا غير مثقف فالمطلوب منا جميعا هو أن نعطي كل اهتمامنا لبناء الإنسان المصري لأن الوقاية أفضل من العلاج مهما كان العلاج قويا وفعالا فهي هدف قومي فمنها توفير الملايين من الجنيهات سنويا في محو أمية الطفل أو الرجل أو المرأة.ولو علمنا السائق قواعد المرور لما أهدرت الآلاف من أرواح البشر سنويا والملايين من الأموال الخاصة والعامة.ولو علمنا شبابنا أهمية الانتماء للوطن ومدي أهمية العمل له كمستثمر صغير لما كان هناك شاب عاطل.ولو كل مدرس أدرك أهمية دوره لأخرج لنا جيلا متعلما ناجحا ومثقفا يكون قدوة ومثلا أعلي للأجيال التي بعده .فللأسف أننا شعب تعلم دائما أنه لا يستيقظ من سباته إلا بعد أن يري الكابوس المؤلم.فياليتنا نعرف أن بناء الإنسان المصري هو أكبر وأفضل استثمار قومي.وأن هذا البناء هو البناء الحقيقي لإقامة مجتمعات قوية ومنتجة وقابلة للتطور والتقدم لتصنع الحضارة والتاريخ ولا نغفل أيضا أهمية غرس الانتماء لدي الطفل منذ مراحل التعليم الأساسية,وأن نهيئة شابا منتجا وسليما,ونوجهه التوجيه السليم الذي في النهاية يكون خدمة له ولأسرته ولوطنه فيكون محصنا ضد أي أفكار خارجية أو أمواج عالية أو رياح عاتية.
محاسب ماهر وهبة
مطاي -المنيا
———————————
كعب عال
لاحظت أخيرا عددا كبيرا من الأطفال في سن 15 أو 16 سنة يرتدون أحذية بكعب عال جدا لا يتناسب مع سنهم.وأن للكعب العالي أضرارا كثيرة جدا خصوصا للأطفال فعلاوة علي أنه يؤدي إلي التعب والارهاق,فأنه يؤدي أيضا إلي تشوه عظام العمود الفقري والركبة..إنني أطالب مؤسسات حقوق الإنسان أن تمنع تصنيع أحذية وصنادل للأطفال بكعب عال فهم أطفال لا يعرفون الضرر الذي قد يحدث لهم.وكذلك أرجو من الآباء والأمهات ملاحظة.ذلك عن شراء أحذية لأطفالهم.
د.مدحت فريد
استشاري أسنان
—————————-
التفرقة.. أمام القضاء!!
أحمد شفيق أحمد رمضان هو أحد إخوتنا المسلمين توفي والده,وكان لابد من رفع دعوي لاستخراج إعلام وراثة,ولما كان أحمد صديقا لسامي كمال فرج المسيحي الديانة طلب منه أن يذهب معه لمحكمة شبرا الخيمة للشهادة في قضية إعلام الوراثة رقم 1824 لسنة 2008 لأن سامي يعلم جيدا من هم الورثة لوالد صديقه أحمد حيث إن القاضي سيسأل سامي عن ذلك وعندما تقدم سامي ببطاقته للقاضي لإثبات شهادته في هذه الدعوي بالطبع توجد بالبطاقة تلك الخانة العنصرية التي يثبت فيها الديانة وعندها صرخ القاضي برفض شهادة سامي لأنه مسيحي ولا يحق للمسيحي أن يشهد علي المسلم حتي ولو كان جارا!!بل الأخطر من هذا طلب القاضي من أحمد أن يحضر له أي مسلم من خارج القاعة وسوف يأخذ بشهادته حتي ولو كان لا يعلم شيئا عن تفاصيل الدعوي!!وعندها صعق المدعي والشاهد بل وكل الحاضرين علي هذا التمييز العنصري الذي قام به القاضي وهذه القضية ليست الأولي من نوعها فقد سبقتها قضية مماثلة وقضت فيها محكمة الزيتون بنفس الأسلوب العنصري الذي لمحكمة شبرا الخيمة..فهل إلي هذا الحد تم اختراق القضاء؟!..وهل ما يقضون به ينطبق علي ما جاء بالدستور الذي لا يوجد به أي نص يؤكد رفض شهادة المسيحي علي المسلم؟!..لا تتصوروا كم آلمني التصرف العنصري الذي اتخذه هذا القاضي في الوقت الذي ننادي فيه بمنع التمييز بين البشر وعلي أي أساس كان..الأكثر من هذا بعد تصرف هذا القاضي ماذا ننتظر من الموظفين العاديين في كل المصالح الحكومية لو تقدم مسيحي لقضاء مصلحة ما أو تقدم مسيحي ومسلم في مسابقة لوظيفة ما هل ستكون هناك الشفافية والعدل والمساواة والإنصاف في هذه الأماكن أم سيكون النهج العنصري لهذا القاضي هو المثال الصارخ الذي سيحزي به كل هؤلاء؟!.
عزت عزيز
محام وناشط حقوقي
القوصية-أسيوط