حاول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الخروج من الحالة النفسية السلبية، التي أحدثها حدث تفجير البطرسية اليوم، في نفوس المسيحيين خاصة والمصريين بوجه عام، خاصة بعد حدوث انفجار الجمعة الماضية بالقرب من مسجد بالهرم، ما يعني أن الإرهاب ينال من مصر وليس من فصيل معين.
دشنوا هاشتاج يحمل عنوان “إرهابكم بيقولنا” كرسالة منهم للإرهاب الذي يعبث بأمن الوطن، ويحاول تفكيكه.
قالت شهيدة تحت الطلب، أحد النشطاء:”ادخلوها آمنين، أهلها ف رباط إلى يوم القيامة، جندها خير أجناد الأرض، شعبها فرعوني، حضارة ٧ آلف سنة، وتقولي نخاف من تفجير، دي مصر”.
أما عمر بن سليمان، فقال :”فقط في مصر، هتلاقي مسلمين بيصلوا الجمعة في كنيسة. و هتلاقي قساوسة بيشتروا حلاوة المولد. هلال يحتضن صليب”.
وأكد حسن على أن :”تقتلو المسلمين باسم الدين، تقتلو المسيحيين باسم الدين، كلنا هنفضل متحدين، في دينكم كل حاجة متاحة”.
وقال سعد كمال :”سيسقط الخونة، سيسقط دواعش العصر، سيسقط خوارج الزمان ولن يرهبونا وستبقى مصر بشعبها مسلم ومسيحي مصري ويكفي دماءئنا تختلط ببعض”.
وحللت روبي توقيتات التفجير:”الجماعات الإرهابية تستغل المناسبات الدينية والشعبية لتحقيق أهدافها الخسيسة، لعنة الله عليهم”.
وأكد أحمد على أن :”هتفضل مينا نفس حروف أمين، دول كلهم ف الآخر مصريين، واللى قتلهم واحد ابن ميتين، لا يعرف أخلاق ولا له ملة ولا دين”.
كما أكد حسن على :”إرهابكم يزيد المصريين قوة وتماسك، ويزيد روح المحبة والتعاون بيننا، و لن تروا منا إلا روح التعاون في الأفراح والأحزان”.