أجاب أدم وقال سمعت صوتك فخشيت لأنى عريان فاختبأت
وأنت ماذا تقول.
هل ستهرب مع آدم وإلى متى
وإلى أين تذهب من وجهه.. وعيناك تخترقان أستار الظلام.
وإلى متى ستظل هاربا.. وهو الله بطبيعته لا يخلو منه لا زمان ولا نمكان
أراد يونان أن يهرب إلى ترشيش لكنه لم يستطع.
عزيزى، الرب يناديك أين أنت.
إن كنت فى مكان لا يليق بكرامة صورة الله الذى هو أنت فأهرب للتو واللحظة.
إن كنت فى موقف لا يمجد الله فقم سريعا واهرب كما هرب يوسف الصديق..
أين أنت من الوصية الإلهية إن كنت تجهلها عليك أن تتعلمها وتسأل المرشدين- قبل أن تسمع الصوت الإلهى” أذهب عنى لأنك راسب فى المعرفة الإلهية”-
ابدأ الآن بالشركة مع الله فأنت عضو فى جسد السيد المسيح- ومن هو خارج هذه الشركة هو هالك بحسب الوصية الإلهية-
لقد دعاك واختارك كما اختار الاثنى عشر ولكن يهوذا بإرادته تخارج من هذه الشركة.. ورفض أن يرث الملكوت مكتفيا بالفضة..
وقالها السيد المسيح للشيطان أذهب عنى يا شيطان فى تجاربه الثلاث.
أين أنت سؤال إلهى إلى كل متكاسل أو متغافل أو ضال وليتنا نسمع ما يقوله الروح ولا تكن آذاننا مريضة أو مسدودة بسماعات.
ننهض ونقول مع الأبن الضال أقوم الآن وأذهب إلى أبى وأقول له أخطأت.
لنسمع ونفرح معا بالقول الإلهى ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجدناه.