ينعي المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية المعني بالشأن القبطي برئاسة جوزيف ملاك زميل المفوضية السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة الشعب القبطي في استشهاد القس روفائيل راعي كنيسة مارجرجس العريش والذي اغتالته يد الارهاب الغادر بصورة بشعه مما يدل على ان هناك مخطط واضح لتهديد السلام الاجتماعي ويهدد الوطن ويعتبر اختراق للامن القومي وبدء هذا المخطط منذ أحداث القديسين والتي اهمل النظام التحقيق فيها حتي الآن حتى انتهى بقتل كاهن كنيسة العريش. وطالب جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين الدولة بكامل أجهزتها باعتبار هذه العمليات الارهابية منذ احداث القديسين مخطط مشترك وواضح والزام علي الدولة التحقيق فيها بشكل جدي وبدون تراخي كما حدث في تحقيقات كنيسة القديسين وهروب الدولة من مسئوليتها.