في ظل استهداف الاقباط من قبل الارهابيين خاصة في سيناء وبعد مسلسل تفجيرت ومنها كنيسة البطرسية تقوم القوات المسلحة بتطهير مصر من الارهاب وهذا من خلال خوضها حربا شرسة ضد الارهاب لعودة الاستقرار مرة اخرى لهذا الوطن .
هذا وبعد ان اغتال تنظيم داعش في العريش اكثر من سبعة اقباط في عمليات متلاحقة لم يجد المهجرين من سيناء اماكن آمنة اكثر من كنائس الاسماعيلية وعدة كنائس في محافظات اخرى للحماية من ارهاب داعش وبالتالي سارعت الحكومة في تقديم المساعدات وتذليل كافة العقبات حتى تستقر الاوضاع من جديد ، كثير من الاستفسارات وما هو حجم المعاناة التي تعرض لها الاقباط في العريش لا يعرفها احد سنجاوب عليها من خلال احد المهجرين التي التقت وطني معه ….إلى التقرير …
قال رضا سليمان احد المهجرين من العريش الذي ذهب محافظة بني سويف: أصولي ترجع لمحافظة بني سويف وأنا أقيم في العريش من 30 عاما في حي الريسة وكنت اعمل بالتربية والتعليم قبل خروجي علي المعاش ولدي 3ابناء والأمور كانت هادئة للغاية في العريش والبلد جميلة وهادئة حتي الثورة أصبح فيها إرهاب وتهديد وقتل وذبح والأمر تطور في الفترة الأخيرة إلي القتل وحرق الجثث وكان يتم استهداف المسيحيين ورجال الجيش والشرطة كانوا الدواعش يقتحمون البيوت ويقتلون ويحرقون الجثث والممتلكات وانا قمت بتغسيل عدد من جثث الشهداء وكانت مناظر الجثث صعبة للغاية عبارة عن هيكل عظمي فقط حتي أن طبيب الطب الشرعي قال عن الجثث المحروقة :لم أر بشاعة بهذا المنظر.
وأضاف رضا : عندما اقترب القتل من أسرتي وأصبح هناك كشوف بأسماء المستهدفين قررت أن ارحل عن العريش حيث كان الدواعش يهددون السائقين حتى لا نخرج ونهرب من البلد لكي يقتلونا ايضا الموقف الأمني صعب ورجال الشرطة لا يستطيعون ان يميزون الإرهابيين من المواطنين العادين فما يحدث حرب عصابات ممكن يكون الإرهابي السائق أو بائع الخضار ، وبعض الأسر الموجودة الآن موجودة في عمارة تابعة للمطرانية ومؤمنة بالمدرعات التابعة للقوات المسلحة
وأضاف تركنا كل شيء وخرجنا بملابسنا التي نرتديها فقط وأنا املك منزل بالعريش وأنا ذهبت على بني سويف المحافظة وليس علي الكنيسة والدولة أولي بي وقامت بأكثر مما كنت أتخيله والمحافظ ووعودنا بتدبير سكن دائم بدلا من السكن الحالي وهو غير مناسب ، المسلمين جيرانا كان صعبان عليهم خروجنا من البلد بهذه الطريقة والمجموعات التي تقتل المسيحيين مجموعات ملثمة.