زار وفد من الكنيسة ببورسعيد ، اليوم السبت ، بيت العائلة المصرية بالمحافظة ، وقدم التهنئة لأعضائه المسلمين بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ، نيابة عن مطران الأرثوذكس ببورسعيد الأنبا تادرس ، وذلك بحضور كلا من ، الشيخ إبراهيم لطفي أمين بيت العائلة المصرية في المحافظة ، والمهندسة الاستشارية سحر لطفي وكيل بيت العائلة بالمحافظة ورئيس لجنة الثقافة الأسرية.
تضمن الوفد الكنسي القمص بولا سعد وكيل المطرانيه والقمص يوحنا أديب والقس بسادة والقس كيرلس ، وسامي بشارة مسئول العلاقات العامة بمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد .
وقدم الوفد الكنسي التهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف، إلى علماء ومشايخ الأزهر ووزارة أوقاف بورسعيد، وإلى أعضاء بيت العيلة، وقدموا باقات الزهور والشيكولاته وتبادلوا عبارات المحبة والود في إطار جو يسوده المودة والتآخي .
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، بأن الوفد قد نقل تهنئة ورسالة الأنبا تادرس مطران بورسعيد إلي الأخوة المسلمين، والتي تؤكد بأننا جميعًا نعيش في طمأنينة داخل المحافظة الباسلة، ونسعى إلى تعليم أولادنا روح التسامح و رافعين شعار مصر آمنا .
وتابع: “تزامن المولد النبوي للمسلمين مع الأيام التسابيح للمسيحيين والتي تسمى شهر كيهك التي يتم استقبال بعدها ميلاد السيد المسيح ، دليل بأننا على قلب رجل واحد دائما “.
وعلى صعيد أخر أوضح الشيخ إبراهيم لطفي أمين بيت العائلة المصرية في المحافظة ، أن الرسول الكريم كان يدعو للتسامح وديننا الإسلامي أوصى بذلك ، منوها بأن كل الأديان السماوية كانت رسالتها المحبة والخير ونشر السلام بين البشر.
وعلى جانب أخر، أوضحت المهندسة سحر لطفي وكيل بيت العائلة المصرية ببورسعيد ، إن تبادل التهنئة بين أعضاء بيت العائلة المصرية بشقيه المسلمين والمسيحيين ، رسالة للمجتمع البورسعيدي علي أهمية الترابط وغرس القيم الأخلاقية ونبذ ثقافة الخلاف ، مشيرة إلى أن الاتحاد هو الداعم الوحيد للنهوض بقيم المجتمع والسعي نحو مساندة جهود التنمية.
وفي ختام الزيارة، أرسل بيت العائلة المصرية مسلمين ومسيحيين التهنئة القلبية ، للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمناسبة المولد النبوي الشريف، داعيين الخير للوطن.