ترأس، مساء اليوم، قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة رفع بخور عشية بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية.
وشارك قداسة البابا الصلاة نيافة الحبر الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار ونيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالأسكندرية وأسقف الشباب بالإسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالأسكندرية والقس أبرام أميل سكرتير مجلس الكهنة بالإسكندرية والقس أنجيلوس اسحق والقس أمونيوس عادل سكرتارية قداسته وعدد من الأباء كهنة الإسكندرية. وقرأ قداسة البابا الإصحاح الخامس من سفر أشعياء العدد 20 و21 .
وقال قداسة البابا إن سفر أشعياء يعد من الأسفار الكبيرة بالكتاب المقدس فهو 66 أصحاح قبل مجيء السيد المسيح ب 700 عاما ويسمي أشعياء النبي بالنبي الأنجيلي والسفر به نبوات كثيرة عن حياة السيد المسيح ويتم أخذ قراءات منه في الصوم الكبير وأسبوع الآلام وقراء قداسة البابا أياتين هما ( ويل لمن يدعون الشر خيرا و الخيرشرا الجاعلين الظلمة نورا والنور ظلمة والمرارة حلاوة والحلاوة مرارة ويل للحكماء في أعين أنفسهم و الأذكياء في نظر ذواتهم ) وتحدث قداسة البابا من خلال الأيات عن ما يسمي بالضمير الملتوي.
كما قال قداسة البابا كلمة ويل : هي كلمة تحذيرية وتعني بحسب حروفها ثلاثة معان.
1- ٍ الواو: وقفة مع النفس – التحذير وإلانذار
2- الياء : يقظة السلوك والانتباه
3- اللام : لوم الضمير الذي يؤدي للتوبة.
ثانيا : خطية خلط الامور والمعايير
2- الياء : يقظة السلوك والانتباه
3- اللام : لوم الضمير الذي يؤدي للتوبة.
ثانيا : خطية خلط الامور والمعايير
وقال قداسة البابا الآيات تحذرنا من خطية خلط الأمور وخلط المعايير، وهي:
1- الخلط بين الخير والشر
2-الخلط بين النور والظلام
3- الخلط بين المر والحلو
2-الخلط بين النور والظلام
3- الخلط بين المر والحلو
وأشار إلى أن هناك من الناس الذي يخطيء ويلبس الخطأ ثوب الفضيلة، فمثلاً من يغضب ويقول :”أنا أدافع عن الحق”، أو من يحطم إنساناً بحجة التقويم والتأديب، ومن يمسك سيرة شخص ويدينه ويقول :” أنا أريد الإصلاح .. في مرة سألوا الأم تريزا في رأيك ما هو المطلوب تغييره في الكنيسة فقالت أنا وانت وهذا هو الإصلاح الحقيقي.
في زمن السيد المسيح كان هناك ثلاث مدن هي كفر ناحوم وبيت صيدا وكورازين ورغم أن هذه المدن جرت فيها معجزات كثيرة إلا أنها كانت تعيش في ضلال، ونفس الأمر عن أورشليم التي يعني اسمها مدينة السلام ولكنها كانت في شر كبير.
وتسأل قداسة البابا : لماذا يقع الإنسان في خطية خلط الأمور؟: وعدد قداسة البابا الأسباب إلى :
١- محبة العالم : إنسان يحب العالم أكثر من السماء، فالإنسان بئر من الشهوات وبسبب هذه الشهوات يقع الإنسان في خطية الخلط مثلما حدث مع شمشون.
٢-خلط الاوراق : بمعنى ادخال الأمور في بعضها.
٣- تبرير الذات : وعدم الاعتراف بالخطأ.
٣- تبرير الذات : وعدم الاعتراف بالخطأ.
وأشار قداسة البابا الي أمثلة للمفاهيم المغلوطة:
١- القائلين للشر خيراً : ومثال لذلك هيرودس الملك عندما قطع رأس يوحنا المعمدان واعتبر ذلك خير لأنه اعتقد انه سيتخلص من يوحنا الذي كان يصرخ لا يحل لك.
٢- القائلين للخير شرا :ً ومثال لها هيرودس الملك أيضاً عندما جاء له المجوس بالبشارة بمولد المسيح وهو خير ولكنه رآه شراً فأمر بقتل أطفال بيت لحم وحول الخير إلى مذبحة.
٣- الجاعلين الظلام نوراً : ومثال لها شاول الذي رأى نور المسيح والكرازة ظلاماً فأخذ يقتل أتباع المسيح.
٤- الجاعلين النور ظلاماً : ومثال لها الفريسين في قصة المولود أعمى الذين رأوا استنارة هذا الرجل ظلاماً.
٥- الجاعلين المر حلواً : ومثال لها الابن الأصغر في مثل الابن الضال الذي رأي البعد عن أبيه وهو مرارة ولكنه رآه حلواً واكتشف في النهاية أنه وصل لمزرعة الخنازير، ومثلما يقول الكتاب النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو.
٦- الجاعلين الحلو مرا :ً ومثال لها الابن الأكبر في مثل الابن الضال الذي رأي فرحة الأب وكل من في البيت (الحلو) رآه مراً فبدأ يعاتب الأب بكلمات قاسية.
٧- الحكماء في أعين أنفسهم : ومثال لها اريوس الذي اعتقد انه وحده صاحب الحق.
٨- الفهماء عند ذواتهم : مثل يهوذا الاسخريوطي الذي قال عن المرأة التي سكبت الطيب كان يمكن أن يباع هذا الطيب ويعطى ثمنه للفقراء.
٢- القائلين للخير شرا :ً ومثال لها هيرودس الملك أيضاً عندما جاء له المجوس بالبشارة بمولد المسيح وهو خير ولكنه رآه شراً فأمر بقتل أطفال بيت لحم وحول الخير إلى مذبحة.
٣- الجاعلين الظلام نوراً : ومثال لها شاول الذي رأى نور المسيح والكرازة ظلاماً فأخذ يقتل أتباع المسيح.
٤- الجاعلين النور ظلاماً : ومثال لها الفريسين في قصة المولود أعمى الذين رأوا استنارة هذا الرجل ظلاماً.
٥- الجاعلين المر حلواً : ومثال لها الابن الأصغر في مثل الابن الضال الذي رأي البعد عن أبيه وهو مرارة ولكنه رآه حلواً واكتشف في النهاية أنه وصل لمزرعة الخنازير، ومثلما يقول الكتاب النفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو.
٦- الجاعلين الحلو مرا :ً ومثال لها الابن الأكبر في مثل الابن الضال الذي رأي فرحة الأب وكل من في البيت (الحلو) رآه مراً فبدأ يعاتب الأب بكلمات قاسية.
٧- الحكماء في أعين أنفسهم : ومثال لها اريوس الذي اعتقد انه وحده صاحب الحق.
٨- الفهماء عند ذواتهم : مثل يهوذا الاسخريوطي الذي قال عن المرأة التي سكبت الطيب كان يمكن أن يباع هذا الطيب ويعطى ثمنه للفقراء.