أكدت سوزي عدلي ناشد عضو مجلس النواب وعضو اللجنة التشريعية أن ما حدث اليوم من عمل أرهابي داخل الكنيسة البطرسية اسفر عن شهداء ومصابين تعرضت له احدى كنائسنا القديمة وهى الكنيسة البطرسية بالعباسية بالقاهرة الى حادث جبان وخسيس فأول مرة يتم ذرع قنبلة داخل الكنيسة من الداخل فهي عملية أرهابية منظمة مع سبق الأصرار وأختيار الكنيسة البطرسية لتنفيذ هذه العملية الأرهابية فهي ليست أي كنيسة ولكن ملصقة الي المقر البابوي وهنا الأرهاب يريد أن يوصل رسالة وهي سهولة الوصول الي المقر البابوي نفسه فأن أختيار الطريقة والمكان والزمان لهذه العملية الأرهابية الخسيسة له تداعيات خطيرة حيث يتم أحتفالات الكنيسة بأول سهرات كيهك وبداية الشهر المريمي حتي 7يناير
وأكدت ناشد في تصريحات خاصة لموقع وطني أن هناك خلل وأختراق أمني واضح فلا يوجد تنسيق بين أمن الكنيسة وأمن الداخلية المفترض وجوده علي الكنيسة وأضافت ناشد يجب تشديد الأجراءات الأمنية علي كافة كنائس مصر لعدم تكرار هذه الحوادث المؤسفة حسب قرار رئيس الجمهورية بتأمين كافة المنشأت الحيوية بالدولة من قبل الجيش الي أن يتم القضاء علي الأرهاب تماما في مصر وأن ما حدث الجمعة الماضية من أستهداف كمين الطالبية واليوم بالكنيسة دليل ومؤشر خطير علي تصاعد موجه عمليات أرهابية منظمة و الأقباط والكنائس فئة مستهدفة لدعمهما للنظام الحالي منذ 30 يونيو وبالتالي هم طعم جيد لهؤلاء الأرهابين ولذرع الفتنة الطائفية لكن لاشيء يثني الأقباط عن الصلاة في كنائسهم ولاشيء يثني الأقباط عن حبهم لوطنهم
وأضافت ناشد يجب أن تكون هناك قوانين رادعة وناجزة للقضاء علي الأرهاب في مصر بكافة أشكاله وأيضا يجب أن تكون هناك محاكمات عسكرية عاجلة لهؤلاء الأرهابين لأستقرار الوطن