يستعد مركز هى للسياسات العامة لاقامة احتفالية تدشين بعنوان “هي تنطلق” يوم الجمعة 11 مارس، بمركز المساحة الثقافي- كارير جيتس بالدقي وذلك في اطار احتفاله باليوم العالمى للمرأة. يعد المركز استكمالا للحلم الذي بدأه برنامج هى الاقليمى لدعم المرأة القيادية منذ عامين ، فتح فيهم الفرصة لكل سيدة لديها قدرة على القيادة ورغبة في المشاركة في المجال العام في ست محافظات هم القاهرة والجيزة والاسكندرية والبحيرة وقنا وجنوب سيناء ، لرفع قدراتها ووعيها بالعمل السياسي والتنموي من خلال مجموعة مكثفة من التدريبات على قراءة الواقع وتحديد القضايا وتحليل وصياغة السياسات العامة ، حتى استطاع أن يخرج من السيدات المشاركات بالبرنامج 42 ورقة سياسات شملت أهم القضايا في مختلف المجالات ، اعتبرها البرنامج أصوات للنساء حاملا على عاتقه مهمة توصيلها لصناع القرار من خلال الموائد المستديرة والاجتماعات المباشرة مع المسئولين ، والملتقيات الاعلامية فضلا عن وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى.
يأتى مركز هي للسياسات العامة الذي يعمل في عدة دول عربية تجسيدا لهدف البرنامج في كشف التهميش والاقصاء الذي يحجب مشاركة النساء في المجال العام املا ان يكون بيت خبرة ومرجع للسياسات مرتكزا على قيم المشاركة والشفافية واحترام التنوع والنزاهة .
كما يستهدف المركز المساهمة في تحليل ورسم السياسات العامة للدول المنشأ بها(مصر – الاردن- تونس- لبنان واليمن) معتبرا هذه العملية ذات طبيعة تشاركية خاصة بعد التحولات السياسية الجذرية التى مرت بها تلك الدول واضعا تعزيز مشاركة المرأة في التجارب الانتخابية وحصولها على مناصب قيادية أحد أهم أولوياته، حيث يعتبر المركز أن المشاركة في القرار وممارسات الحوكمة الرشيدة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى هو السبيل الوحيد لاحداث تغيير حقيقي اذا كان الهدف هو الوصول لمناخ ديمقراطى حقيقي.
هيبدأ الحفل بكلمات افتتاحية عن المركز مدعمة بفيلم توثيقي ، يتبعه عرض لقصص سيدات رائدات في المجتمع، ومجموعة من الفقرات الفنية والغنائية.
وعلى هامش الاحتفالية سيعقد مائدين مستديرتين حول مجموعة من أوراق السياسات التى أنتجتها سيدات مركز هي للسياسات العامة ، حول “مشكلة التحرش الجنسي وكيفية مكافحته” و”دور المرأة فى تطبيق قانون الادارة المحلية” وذلك بحضور السيدات صانعى الاوراق وصناع القرار ونواب في البرلمان .
هذا ويأمل المركز أن يكون اطلاقه يعنى بداية طريق لمشاركة فعالة في دفع عجلة التنمية للامام وسبيلا جديدا للتغيير.