يستغيث خالد حسني دراز وأسرته بالمسئولين وذلك بعد فشل من محاولة علاجه علي نفقة الدولة.
هذا الطفل كل ذنبه انه فقير .وقدره أن والده توفي وتركه وحيدا فى الدنيا وقد ترك له ميراث عبارة عن أخت صغيره وام قليله الحيلة …يقيم بشقه ايجار حديث. بمساكن جنوب المتراس بنجع العرب ب 7 م 2 ش 24.
بعد وفاه والده اضطر انه يعمل أيام اجازه المدرسه صبى سباك كما كان يعمل والده وما كان يعلم ما يخبىء القدر ففى هذه المره كان يقوم بثقب الحائط باستخدام شنيور خاص بهذا ولكنه لم يستطع تحمل ثقل هذا الشنيور فسقط به من الدور ال 13 داخل منور المصعد وتم نقله بمعرفة المقاول إلى مستشفى مبرة العصافرة ولكنه خرج منها دون علاج ولكن بتقارير توصف حالته. وتم نقله إلى مستشفى البدراوى وأيضا لم يتم علاجه.
وبنفس الطريقة تقارير بدون علاج..ثم نقل إلى مستشفى الطلبه و هناك وجد العناية على قدر إمكانيات المستشفى وبعد مرور 6 أشهر والحالة دون تقدم ..وبعد النشر فى احدى الصحف ..تم نقله إلى المستشفى العسكري بسموحة وبعد الفحص وإجراء التحاليل والمتابعة خلال شهر تم إخراجه من المستشفى العسكري وبدون إعطاءه أى تقارير أو علاج من المستشفى العسكري ولكن أعطوا سرير ومرتبة هوائية وقالوا لوالدته أنه لم يمكن أستمرار حالته بالمستشفى. .وحالته سيئه حيث .إنه لديه ضمور بالمخ أدى إلى شلل بالاطراف ولا يتحرك ولا ينطق فقط يحرك عينيه دون إدراك ويتغير عن طريق فتحه بالحنجره ويقضى حاجته عن طريق قسطرة. فلم تجد أسرته الا الأستغاثة برئيس الجمهورية للنظر الي حالته ومحاولة علاجه علي نفقه الدوله ..