احمدوا الرب لانه صالح لان الى الابد رحمته. احمدوا اله الالهة لان الى الابد رحمته. (مز ١٣٦: ١-٢)
كل ما للاب هو لي. لهذا قلت انه ياخذ مما لي ويخبركم. بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني، لاني ذاهب الى الاب».
فقال قوم من تلاميذه، بعضهم لبعض:«ما هو هذا الذي يقوله لنا: بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني، ولاني ذاهب الى الاب؟». فقالوا:«ما هو هذا القليل الذي يقول عنه؟ لسنا نعلم بماذا يتكلم!». فعلم يسوع انهم كانوا يريدون ان يسالوه، فقال لهم: «اعن هذا تتساءلون فيما بينكم، لاني قلت: بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل ايضا ترونني الحق الحق اقول لكم: انكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. انتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول الى فرح. المراة وهي تلد تحزن لان ساعتها قد جاءت، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح، لانه قد ولد انسان في العالم. فانتم كذلك، عندكم الان حزن. ولكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع احد فرحكم منكم. وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا. الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم.(يو١٦: ١٥-٢٣)
لذلك يقول:«اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا». واما انه «صعد»، فما هو الا انه نزل ايضا اولا الى اقسام الارض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السماوات، لكي يملا الكل. وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا، والبعض انبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين، لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح، الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله. الى انسان كامل. الى قياس قامة ملء المسيح. كي لا نكون في ما بعد اطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم، بحيلة الناس، بمكر الى مكيدة الضلال. بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس: المسيح، الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل، حسب عمل، على قياس كل جزء، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة.(اف٤: ٨-١٦)
كذلك ايها الاحداث، اخضعوا للشيوخ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض، وتسربلوا بالتواضع، لان:«الله يقاوم المستكبرين، واما المتواضعون فيعطيهم نعمة». فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه، ملقين كل همكم عليه، لانه هو يعتني بكم. اصحوا واسهروا. لان ابليس خصمكم كاسد زائر، يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه، راسخين في الايمان، عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم. واله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع، بعدما تالمتم يسيرا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكنكم. له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين. بيد سلوانس الاخ الامين،كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا، ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون.(١بط٥: ٥-١٢)
فاجاب بولس، اذ اوما اليه الوالي ان يتكلم:«اني اذ قد علمت انك منذ سنين كثيرة قاض لهذه الامة، احتج عما في امري باكثر سرور. وانت قادر ان تعرف انه ليس لي اكثر من اثني عشر يوما منذ صعدت لاسجد في اورشليم. ولم يجدوني في الهيكل احاج احدا او اصنع تجمعا من الشعب، ولا في المجامع ولا في المدينة. ولا يستطيعون ان يثبتوا ما يشتكون به الان علي. ولكنني اقر لك بهذا: انني حسب الطريق الذي يقولون له «شيعة»، هكذا اعبد اله ابائي، مؤمنا بكل ما هو مكتوب في الناموس والانبياء. ولي رجاء بالله في ما هم ايضا ينتظرونه: انه سوف تكون قيامة للاموات، الابرار والاثمة. لذلك انا ايضا ادرب نفسي ليكون لي دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس. وبعد سنين كثيرة جئت اصنع صدقات لامتي وقرابين. وفي ذلك وجدني متطهرا في الهيكل، ليس مع جمع ولا مع شغب، قوم هم يهود من اسيا، كان ينبغي ان يحضروا لديك ويشتكوا، ان كان لهم علي شيء. او ليقل هؤلاء انفسهم ماذا وجدوا في من الذنب وانا قائم امام المجمع، الا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم: اني من اجل قيامة الاموات احاكم منكم اليوم».(أع٢٤: ١٠-٢١)