افتتحت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بجامعة المنصورة والذي تنظمه كلية رياض الأطفال بعنوان “التنمية المستدامة للطفل العربي لمرتكزات للتغيير في الألفية الثالثة -الواقع والتحديات” تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ومحمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، وبحضور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المؤتمر ينعقد برئاسة أمل القداح عميد كلية رياض الأطفال ، أ.د محمد عبد المجيد وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، ويهدف الى القاء الضوء على فلسفة ورؤى البرامج التعليمية الموجهة للطفل العربى ومدى مسايرتها لمعايير رياض الأطفال القومية والعالمية فى ضور التنمية المستدامة، دراسة الأطر المفاهيمية الواقعية ووضع الرؤى المسقبلية فى مجال تربية الأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة فى الألفية الثالثة، مناقشة واقع المؤسسات والمنظمات المسئولة عن تربية الطفل ووضع الرؤى المستقبلية لاحداث الطفرة المطلوبة فى مجال رعاية وتربية الطفل فى ضوء مفهوم التنمية المستدامة، رصد التحديات التى تواجه تعزيز الثقافة المجتمعية نحو تربية الطفل ومسايرتها لنظم تربية الطفل العالمية بما يتواءم مع معايير ثقافة المجتمع المصري، القاء الضوء على مشكلات الصحة والتغذية فى سن الطفولة المبكرة والساسات الحالية والتصورات المستقبلية للارتقاء بصحة الأطفال العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة ، دراسة نظم اعداد معلمات رياض الأطفال العاديين وذوى لاحتياجات الخاصة فى ضوء متغيرات الألفية الثالثة.
وأكد أ.د زكى زيدان على دور الجامعة الرائد فى مجال التعليم والبحث العلمى وخدمة المجتمع من تعزيز دور الجامعة من خلال اللوائح والقوانين المؤهلة لسوق العمل من خلال تعديل المواد الدراسية ومواضيع البحث العلمى التى تخدم المجتمع وتحل مشكلاته.
وأشار الى ضرورة الاهتمام بخريجى رياض الأطفال فهم من يعلمون الأجيال القادمة وهم الذين يتركون أثرا داخل الطفل تجاه التعليم سواء بالسلب أو الايجاب ويعمل على تشكيل اتجاهاته.
وأشارت أ.د أمل القداح أن المؤتمر يتضمن 40 بحثا علميا مقدم من 54 باحث وباحثة على اربعة جلسات تناقش التنمية المستدامة فى مجال برامج ومناهج الطفل وفى مجال العلوم الأساسية ومجال العلوم النفسية وأخرى فى مجال أصول تربية الطفل.
كما أكدت أن المؤتمر يناقش قضية هامة ومحورية فى ضوء متغيرات العصر وتحدياته فهو يركز على مشاكل الطفل وتقويمه وتغيير سلوكه ومعتقداته.
يشارك بلمؤتمر 6 جامعات مصرية وهم القاهرة – المنصورة – طنطا – أسيوط – بورسعيد – دمنهور، بالاضافة الى باحثين عرب من الأردن وسوريا.