نظمت جمعية الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع هيئة بلان انترناشيونال ومركز إعلام قنا، ندوة عن” أهمية التعليم الدامج ومدى جدواه للأطفال ذوى الإعاقة البسيطة وخاصة الفتيات” بمركز إعلام قنا ضمن خطة مشروع “من حقنا نتعلم مع بعض” والتي تهدف لتعزيز دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام بقنا.
افتتحت فعاليات الندوة بكلمة أحمد حلمي عبد اللطيف- خبير نفسي بمدارس التربية الخاصة، أكد خلالها اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال التوعية بكيفية التعامل معهم ودمجهم في المجتمع بما يلائم قدراتهم، إضافة لاستقبال مدارس التعليم العام لفئة الإعاقة البسيطة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها المكفوفين كفافِ كامل وضعبفى الإبصار بدرجة إبصار 6/26 بعد التصحيح بالنظارات الطبية، وضعيفي السمع من 40 إلى 70 ديسيبل.
وأوضح عبد اللطيف بأن الإجراءات المتبعة للاتحاق بالمدارس التربية الخاصة وهي أولًا رغبة ولي الأمر في حق كفله القانون وكفلته الدولة، ثانيًا الحصول على جواب من المدرسة للعرض على التأمين الصحي لمعرفة نوع الإعاقة بناءً على تقرير الطبيب والأخصائي النفسي، وعمل مقياس ذكاء إذا كانت نسبة الإعاقة فى إطار القانون المنوط بذلك يلحق بالمدرسة الأقرب لمحل سكنه من مدارس التعليم العام، أما اذا كانت بخلاف ذلك يذهب لمدارس التربية الخاصة.
فيما تحدث أحمد حلمي أبو زيد- مدير مشروع من حقنا نتعلم، عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى- رئيس الجمهورية، بوى الاحتياجات الخاصة، و أهمية دمجهم فى التعليم العام بناءً على القرار”252″لسنة 2017 والتي تنص مادته الأولى أن كل المدارس دامجه ومن حق ولى الأمر إلحاق ابنه بأقرب مدرسة له، ويحظر على مديري المدارس رفض الأطفال ذوى الإعاقة، مضيفًا ولتطبيق هذا القرار لابد من عدة خطوات أهمها تدريب الأخصائيين النفسيين ومديري المدارس واثنين من المدرسين.
وأوضح أبوريد، بأن الدمج هو دمج ذوي الإعاقات البسيطة فى مدارس التعليم العام، والإعاقات البسيطة أو الشديدة يحددها مقياس الذكاء بالعيادة النفسية، مشيرًا إلى الإعاقات التي تدمج بمدارس التعليم العام بعد عمل اختبار قياس نسبة الذكاء منها” التوحد- الإعاقات الذهنية البسيطة- الإعاقات السمعية البسيطة- الإعاقات البصرية”، أما الإعاقة الحركية فتقبل جميعها بمدارس الدمج بما في ذلك الشلل الدماغي على أن تكون نسبة مقياس الذكاء لا تقل عن 65 درجة.
قالت خيرية عبد الخالق- مدير عام إعلام جنوب الصعيد، بأن الهيئة تقوم باستضافة هذه الفعاليات فى إطار دورها المجتمعي لتوعية المواطنين بأهمية التعامل مع هذه الحالات وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و المستشار عمرو محسوب رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
انتهت الندوة بعدد من التوصيات، من أبرزها، التأهيل النفسي للآباء لتقبل حالات الأبناء وكيفية التعامل معهم، عمل كتاب خاص لأطفال الدمج تسهيلا لأداء الامتحانات.