عيون مترقبه لبدء العام الدراسي، وخطوه هامة في حياة أي طفل، ويوم حاسم في تكوين وجدانه وشغفة بالتعليم أم رفضة، فهذا اليوم يجب الاستعداد له من جه الأهل فلهم دور كبير لتهيئة الطفل نفسيا، واحتماعيا واستيعاب تلك الخطوه الهامة، وأيضا على المدرسة لها دور أيضا، فى استقبال الأطفال وترغيبهم فى المدرسة .
وعن دور الأهل والمدرسة في تهيئة الطفل حدثنا الأستاذ مايكل يوحنا إستشاري تنمية مجتمعية، قائلا ان هناك نفسيا مايسمى برهاب المدرسة، وعلى الأهل دور كبير في التهيئة النفسية وغرس حب التعليم وتحفيزهم لرسم مستقبلهم ووضع هدف منذ الصغر، ورسم الطريق وعدم الاستهانة بهذا الكيان الصغير بل تشجيعية على وضع خطه لهدف لتحقيق فبناء الشخصية يبدأ منذ الصغر ولكي نفرز جيل قوي يستند على التعلم وحب البحث يجب الاستعداد لهذة الخطوة جيدا.
واشار أن هناك بعض الأسر تهيئ الطفل بخطوات مسبقة بسنة وهي وان يذهب الطفل لحضانة ليتعلم ويفصل عن الأم وفصل الحبل السري النفسي المتصل وبعض الأطفال يرتبطو ا بأمهاتهم ارتباط والتصاق، وثيق ويكون من الصعب الأنفصال عن الأم وذلك يؤدي إلى عرقلة في خطواته ومسيرتهم التعليمية، فيجب أن يكون الأنفصال تدريجيا، بالتهيئة واعتماد الطفل على ذاتة في كثير من الأمور الحياتية ذلك يجعله كيان مستقل وليس اعتمادي على الأهل، ويتم الفطام بتدريب الطفل على البعد عن الوالدين أو الأشقاء لعدد من الساعات أثناء اليوم، وذلك حتى لا يتعرض لخبرات انفعالية حادة عند دخوله المدرسة وبعده عن والديه بصورة مفاجئة. ومن الوسائل التي تساعد على فطام الطفل أن يُترك لعدة ساعات في بيت أحد أقاربه من أعمامه أو أخواله أو عماته أو خالته أو بيت جده.
وأكد قائلا إن المدرسة عليها دور كبير أيضا لتهيئة الطفل لحب المدرسة وشغفة بالتعليم فأسلوب المدرسين يجب أن يمتزج بالحب والحسم حتى يتعلم الأنضباط وفي نفس الوقت يحبه، واليوم الأول لأستقبال الأطفال يجب أن يكون مميز فهو حدث يحفر في ذاكرة الطفل، ويكون انطباع قد يؤثر في ميوله للتعلم أو نفوره منه، فبعض المدارس تحضر عرائس على هيئة أشكال كرتونية يحبها الأطفال وبعض المدرسين يضعوا البلونات في الفصول ويوزعون حلوى، كل مدرسة لها طريقة لترغيب الأطفال في المدرسة، وذلك لفرز جيل شغوف بالعلم وحب التعليم.