عن المعلم ابراهيم الجوهرى أحد رجال التاريخ المشهود لهم، وكان رجلا خيرا تظهر معالمه بوضوح فى الكنائس بمصر القديمة.
كان له ابن وحيد وقبل زواجه بحوالى شهر مات هذا الابن فحزن المعلم ابراهيم وزوجته حزنا شديدا معاتبين الله متساءلين لماذا يارب هذه التجربة الشديدة.
ولكن الله لم يتركهم فى هذه الحالة من التوهان والتساؤلات الى أن ظهر الانبا انطونيوس لهما للمعلم ابراهيم وزوجته كل على حدة، واعلن لهما أن هذا الابن كان سيلوث تاريخ المعلم ابراهيم الجوهرى كان سيشوه تاريخه الملآن صلاحا فاختاره فى هذا الوقت ليحفظ تاريخ وسيرة المعلم ابراهيم ليظل مثلا يحتذي به الاجيال-
وبعد هذه الرؤيا زال الغم من قلبيهما وادركا ان كل الامور تعمل معا للخير للذين يحبون الله وأن المر الذى يختاره لنا الرب خير من الشهد الذى نختاره لانفسنا فالانسان لا ينظر الا تحت قدميه اما الله فينظر الى مابعد هذه الحياه ليكون الانسان نموذجا يحتذى به فانظروا الى نهاية سيرتهم وتمثلوا بحياتهم.
أراد الفنان والرسام ح.ش أن يرسم صورة للعشاء الاخير للسيد المسيح مع تلاميذه.
فذهب الى مدينة سياحية وبدأ يبحث عن أجمل شخص فى المدينة ليستلهم منه صورة السيد المسيح واستغرق هذا الأمر ثلاثة شهور وبعد حوالي سنتين اراد ان يرسم صورة تمثل الخيانة والغدر ليهوذا فكلف صديقه بان يدور فى الحوارى والازقة ليبحث عن اسوأ رجلا شكلا وموضوعا فأتو به وبدأ يرسم منظره ليكمل صورة العشاء الرباني.
وبعد أن انتهى من رسم شخصية يهوذا قال الرجل لهذا الفنان أريد أن اسالك سؤالا فقال له نعم فقال دى ثانى مرة ترسم صورتى فقال له الفنان ازاى اجاب الرجل أنا من سنتين اجلستنى نفس المكان ورسمت صورتى ممكن اعرف السبب فرجع الفنان بذاكرته الى الوراء وأدرك أن الشخص المرسوم من سنتين كان مثلًا للسيد المسيح.
ولما تأكد من هذه المعلومات تحدث مع الرجل قائلا له منذ سنتين رسمتك على أنك أجمل شخص فى المدينة واليوم رسمتك على أنك أسوأ شخص فما الذى حدث؟ قال له: ادمانك المخدرات.