عزيزى أنت مخلوق نور للعالم وملح للأرض لكن إذا لم تدخل فى حياتك سلوك الإنارة(الصوم والصلاة) فكيف تنير؟
أنت جسم معتم بذاتك لكن حينما تمتلئ بروح الله عندئذ تضئ لنفسك وللآخرين فإذ يرى الناس أعمالكم الحسنة يمجدون أباكم الذى فى السموات.
أنت تمنع الفساد لأنك ملح وجيد الملوحة، أما إذا كنت مانعا ولست فى شركة حقيقية مع الله فستكون مصدر للإفساد عندئذ تكون المزبلة هى المكان اللائق للملح الفاسد.
أنت تراب ورماد لكن بروح الله تكون هيكل للروح القدس يسكن فيك وتضئ للآخرين وتملح حياتهم كما نوح أثناء الطوفان وابراهيم خليل الله وأيوب البار.
عزيزى الله يريد أن الجميع وانت منهم يخلصون والى معرفة الحق يقبلون لكن ما العمل حينما يكون القلب فارغا من محبة الله؟ فإنه ينزلق إلى الارض والارضيات إذا أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة.
الله يريد أن الجميع يخلصون.
أنت حر الإرادة فماذا تريد؟