زار صاحب الغبطة البابا ثيودورس الثاني، البابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية كاتدرائية البشارة المقدسة بالخرطوم برفقة المتروبوليت نيقوديموس وكان في استقبالهما المتروبوليت سابا مطران الخرطوم وسائر السودان بعض من أبناء الرعية من أهل البلد وأقام الصلاة في الكاتدرائية.في اليوم الثاني لزيارته الرعوية لإبراشية الخرطوم وسائر السودان
وفي سياق متصل يقول المطران نقولا المتحدث الرسمي لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس لوطني أن البابا ثيودورس الثاني قد أجرى غبطته عدة لقاءات شبكة بي بي سي الإخبارية وغيرها من القنوات التلفزيونية. حيث أوضح تاريخ وجود بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا الأرثوذكسية في السودان، وخدمة البعثات الأرثوذكسية في جميع أنحاء القارة الأفريقية. وشكر رئيس الجمهورية السودانية السيد عمر البشير على الترحيب الحار الذي لقاة من الحكومة السودانية. وأبدى سعاده بزيارته للسودان للمرة الثانية. وأثنى على التعايش الممتاز والمتناغم بين المسيحيين والمسلمين في هذا البلد الجميل الذي يحتضن نهر النيل.
ثم ذهب البابا ثيودورس الثاني إلى مقر أسقفية السودان المقدس في الخرطوم ومكتب المتروبوليتة، حيث ناقش المطران سابا مختلف القضايا المتعلقة بالرعية الأرثوذكسية في السودان وأعطى التوجيهات اللازمة.
وفي وقت لاحق توجه صاحب الغبطة إلى السفارة المصرية في الخرطوم، وكان في استقباله السيد مستشار السفارة ومسؤول العلاقات العامة، حيث أن سيادة السفير كان غائبا بسبب وجوده في القاهرة. ووجه الشكر للسيد مستشار السفارة على طيب استقباله له وحمله تحياته لسيادة السفير. ورحبت السيد المستشار من جانبه بصاحب الغبطة في السودان وأن السفارة المصرية تعتبر زيارته مهمة لكل من البلدين ومصر والسودان، وقال إن السفارة المصرية ستقف إلى جانب المتروبوليت ممثل البطريركية في السودان عند الحاجة.
وبعد ذلك مباشرة، قام البابا وبطريرك الإسكندرية بزيارة القنصلية الفخرية اليونانية الموجودة في فندق أكروبول حيث رحب به القنصل الفخري لليونان في السودان السيد Gerasimos Pagoulatos وقدم غبطته للقنصل الفخري البوم مصور عن كنيسة القديس جيورجيوس بمصر القديمة تذكاري لزيارة غبطته للسودان.
وفي المساء حضر صاحب الغبطة مأدبة العشاء التي أعدها القنصل الفخري على شرفه، وحضرها رئيس الجمعية اليونانية في الخرطوم.