صرح لموقع وطني نت الأستاذ ممدوح رمزي المحامي والحقوقي الشهير والمترافع عن القمص مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية في تهمة ازدراء الأديان في الجنحة المباشرة التي أقامها سمير صبري المحامي ضده بعد رده على الشيخ سالم عبد الجليل بأن محكمة جنح الأزبكية حكمت اليوم 11/11/2017 بانقضاء دعوى القمص مكاري يونان بالتصالح، وذلك بعد أن ترك صاحب الدعوى دعواه المدنية والجنائية وتنازل عنها واعتبار الدعوى كأنها لم تكن.
ففي الجلسة السابقة لم يحضر المدعي بالحق المدني وقامت المحكمة بالتأجيل لإعلانة باعتبارة تاركاً دعوة المدنية, وأجلت الجلسة لليوم وقد حضرنا وقدمنا مايفيد أننا أعلنناه باعتبارة تاركاً دعوة المدنية حيث إن الدعوة خالية من الأوراق ولم يقدم فيها أي دليل يدين المتهم وعلى هذا الأساس دفعنا بعدم قبول الدعوة لرفعها بغير الطريق الذي رسمة القانون.
حيث نفى دعاوى الازدراء بأن تتحرك للنيابة العامة بعد التحقيق ثم تحيلها النيابة العامة بنفسها للمحكمة و هذه الدعاوى لا تقبل بالادعاء المباشر وقد طلبنا البراءة.
وحكم القاضي بالبراءة في الدعوة تأسيساً على أن الدعوة لم تقدم فيها أي أوراق وأن المدعي بالحق المدني تنازل عن دعوة المدنية والجنائية وبالتالي أصبح لا وجود للقضية واعتبار القضية لم تكن وتم براءة القمص مكاري يونان لعدم وجود أي دليل على إدانتة.