حالة من الحزن والأسى خيمت على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر تضامنا مع، مجدي مكين، أو ما عرف بقتيل الأميرية، الذي فقد حياته بعد مشادة كلامية بينه وبين شرطي، حيث تم تعذيبه حتى الموت – حسب قول أهل القتيل-.
فقد تداول نشطاء “فيس بوك” و”تويتر” مجموعة من الصور، التي توضح تعرض القتيل للتعذيب.
عبرت منى عن تضامنها مع قتيل الأميرية، قائلة:” صور شهيد التعذيب مجدى مكين مرعبة ومؤلمة وبتقولنا الطريق كابوسي”.
وطالب هشام بتحقيق العدالة من أجل الاستقرار:”من أجل وطن أفضل، من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعى، ما صدقنا إن البلد ابتدت تستقر، يجب أن يكون العدل حجر الزاوية”.
وقال أحمد، أن الطب الشرعي قال أن سبب الوفاة أنه مريض:”الطب الشرعي بيقول هو مريض بالسكر والضغط”.
وطالب هشام، بفتح ملف للتحقيق، حتى وإن كان مكين أخطأ فلا ينبغي أن يكون الضرب المبرح حتى الموت عقابه :”يجب أن يفتح تحقيق شفاف لمعرفة من قتل مجدي مكين، وأيا كان من فعل هذا لابد أن يُحاسب، لأنه فعل إجرامى ومشهد مفزع لابد من القصاص بالقانون“.
ورفض إيهاب تشويه مكين بعد موته قائلا:”شوية يقولوا ده عربجي وشوية يقولوا كان معاه ترامادول، وربما يكون ذلك غير حقيقي، ولكن إن كان هذا حقيقي فلا يعني أن تنتهي حياته”.
وتحدث محمد عن تقرير الطب الشرعي، أيضا:”تقرير الطب الشرعي عن وفاة مجدي مكين هبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة أزمة سكر!!”.
وأكدت دعاء على أنه حق مكين عند الله :”مقتول ذهب لربه بدمه أتظنون أن شيء سيحول بينه وبين قصاص الله له؟ له عند قاتله حق سيحصل عليه؛ ثم يفضى لما قدم ! “.
وتساءل أحمد كيف أن تفعل مشادة كلامية كل ذلك:”مجدي مكين، بائع سمك من الزاوية الحمراء يعود قتيلا لأهله من قسم الأميرية بعد مشادة مع الضابط “.
وسخر الكاتب ماجد سمير، مما تداولوه على القتيل، قائلا :”البت عضتني في ايدي وآني بختقها زي ما اكون عدوتها”.
وسرد أحد النشطاء الرواية، وفق التقارير قائلا:”القصة باختصار مجدي مكين، صاحب عربة كارو بيبيع سمك خبط عربية شرطة. قام الأمناء والظابط نزلوا ضرب فيه ومع كتر الضرب مجدي مكين زعق للظابط قام مكتفه وواخده على السم”.
يذكر أن القتيل مجدي مكين، من الزاوية الحمراء، يعمل كبائع سمك، ووقعت مشادة كلامية بينه وبين شرطي بأحد الأكمنة بالقرب من قسم الأميرية.