لازال مسلسل إهدار التاريخ الأثري والأثار بمحافظة الأسكندرية مستمر فبعد كارثة ردم مسرح العبد الذي يعد من الأماكن الأثرية الهامة بالأسكندرية الي كارثة أخري من داخل مستشفى دار إسماعيل للولادة التي يقع داخلها “صهريج أثري، مسجل كأثر برقم 639 لسنة 1999، وهو أحد الصهاريج العمومية ويتكون من طابقين وهو مستطيل الشكل عبارة عن ستة أروقة تحصر بينها خمس باكيات يقابلها عشرة أروقة تحصر بينها تسع باكيات ويغطي سقفه أقبة نصف دائرية.
وكشف الأثريون أن صهريج دار إسماعيل سيردم بقرار من اللجنة الدائمة، بسبب عدم وجود موارد مالية لترميمه، وكان قرار ردم الصهريج ردم علميا لحين توافر موارد لأنه يشكل خطورة على المباني المجاورة.
وأكد الأثريون عبر صفحة لهم علي مواقع التواصل الأجتماعي فيس بوك:” أن تكاليف ردم الصهريج الأثرى تكاد تكون قريبة من تكاليف ترميمه، متسائلين لماذا نردم آثارنا بإيدينا. وطالبوا بمراجعة قرار ردم الصهريج وترميمه بدلا من ردمه، والتحقيق فيما يحدث من فساد داخل أروقة أثار وجه بحري.”