على هامش مشاركة محافظة الأقصر في مؤتمر منظمة المدن التاريخية بالعالم والذي تستضيفه مدينة يانغ زو في الفترة من 2-4 سبتمبر الجاري والتي استضافة أيضا ممثلي 74 دولة من مختلف دول العالم ، التقى اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر والسيد تومنيانج رئيس المدينة لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة منها تفعيل التعاون المشترك في شتى المجالات خاصة مشروعات استخدامات الطاقة الشمسية والتوسع في نشر هذه الطاقة البيئية داخل ربوع المحافظة بالإضافة الى جذب المستثمرين لإقامة مشروعات سياحية وزراعية فى اطار توفير فرص عمل للشباب .
وقد تم اختيار مصر لتكون العضو رقم 100 فى منظمة المدن التاريخية التى يقع مقرها فى العاصمة اليابانية طوكيو لتشارك الاقصر فى المؤتمر السنوى الذى تعقده المنظمة فى مدينة يانج سو الصينية لمناقشة سبل حماية المدن التاريخية فى العالم وماتضمه من تراث انسانى ، وكذلك تبادل الخبرات فى مجال حماية التراث والمعالم الأثرية.
وتم عرض تجربة الاقصر فى اعادة فتح طريق الكباش وتطوير المناطق المحيطة بالمنطقة الاثرية وتحويل الاقصر إلى اكبر متحف عالمى مفتوح ، كما سيتم التركيز على أهم ما تتميز به من مقومات سياحية وفندقية والفرص الاستثمارية المتاحة على أرض المحافظة ومن بينها مشروع هضبة الطود الواقعة على مساحة 2000 فدان ويضم مخططها اتاحة الفرصة أمام المستثمرين لاقامة 18 مشروعا فندقيا تضيف 4500 غرفة الى الطاقة الفندقية بالمحافظة بجانب حديقة للنباتات وناد للفروسية ومركز ترفيهى ومركز للمؤتمرات ، واقامة مشروع للعربات البر المائية للعبور بالسياح من اثار البر الشرقى للأقصر ، بجانب مشروعات أخرى تهدف لزيادة عدد الليالى السياحية وتنويع المنتج السياحى للمحافظة .
وتتميز مدينة الأقصر بطابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .
وتعددت الأسماء التي اطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكبر قدر من الآثار القديمة، حيث لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .