أعلنت الادارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة أن الارقام المؤكدة للاصابة بانفلونزا A (H1N1) 342 حالة و44 حالة وفاة.
وتفيد نتائج الفحص المعملى بالمعامل المرجعيه لمنظمه الصحه العالميه بعدم وجود تحور بفيروسات الأنفلونزا المعزولة فى مصر خلال أعوام ٢٠٠٩ حتى ٢٠١٤ والڤيروسات مطابق لما كان موجود في ٢٠٠٩ وهو يستجيب للعلاج بعقار التاميفلو.
أما فيما يخص مرض انفلونزا الطيور بمصر
لم يتم تسجيل أي حالات ايجابية لفيروس A/H5N1 منذ ابريل الماضي، حيث تم تأكيد عدد ٤ حالات خلال عام ٢٠١٣ والاشتباه في ٢٨٤ حالة أخرى كانت النتيجة سلبية.
أخر حالة لسيده تبلغ من العمر ٢٥ سنه من محافظة سوهاج وتوفيت فى ٥/٥/٢٠١٣
ترصد فيروس الكورونا المستجد يتم من خلال برنامج ترصد التهاب الجهاز التنفسي الحاد ولم يتم اكتشاف أي حالات حتى تاريخه.
تقوم وزارة الصحة بسحب وفحص العينات للحالات المشتبهة حيث بلغ اجمالي العينات التى تم فحصها منذ ظهور المرض في نهاية ٢٠١٢ حتى الآن (٧١٠٨) عينة وجميع نتائجها سلبية لفيروس الكورونا المستجد.
مما سبق يتبين أن الوضع الوبائى لإنتشار فيروس الأنفلونزا فى جمهورية مصر العربية لم تطرأ عليه تغيرات ملحوظة فى زيادة الأعداد أو أنواع الفيروسات وأن:
– فيروسا الأنفلونزا الموسمية A/H1N1pdm09 وفيروس الأنفلونزاA/H3 هما النوعان السائدان بين حالات شبيهه الأنفلونزا وحالات التهاب الجهاز التنفسي الحاد، وفيروس الأنفلونزا الموسمية.
– A/H1N1pdm09قد يسبب بعض المضاعفات للمرضى ذوى الأمراض المزمنة ويمكن الوقاية منه عن طريق اعطاء طعم الأنفلونزا الموسمى وخصوصا للفئات ذات الخطورة.
– لايوجد اي حالات مؤكدة لمرض انفلوانزا الطيور منذ ابريل 2013 ويتم متابعة الموقف الوبائى للمرض عن كثب لأن المرض واجب الإبلاغ للهيئات الصحية الدولية كما يتم التعاون المستمر بشانه مع الخدمات البيطريه وكذلك تبادل المعلومات والخبرات والموارد بين معامل الفيروسات بوزارة الصحة ومعامل بحوث صحة الحيوان في مجال التحورات الجينية الخاصة لفيروسات انفلونزا الطيور.
– وتوصى وزارة الصحة بإتباع بروتوكول علاج الأنفلونزا بالمستشفيات والذى يقضى باستخدام عقار التاميفلو للفئات العمرية والفئات ذات الخطورة (السيدات الحوامل، الأطفال أقل من خمسة أعوام، المسنين أكثر من 65 عاماً، أصحاب الأمراض المزمنة) وحسب رؤية الطبيب المعالج.
– كما يوصى بإتباع إجراءات النظافة العامة وغسل الأيدى وتغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس وإعطاء لقاح الأنفلونزا للفئات ذات الخطورة بالأضافة إلى المسافرين لأداء العمرة.
هذا وقد قامت وزارة الصحة باجراءت للسيطرة والوقاية من المرض اهمها:
– متابعة الوضع الوبائي العالمى والاطلاع على توصيات منظمة الصحة العالمية فى هذا الشأن وكذلك متابعة التحور الجينى على المستوى العالمي والاقليمى بشكل منتظم
– تم تفعيل اللجنة العليا للأنفلونزا برئاسة السيدة أ.د الوزيرة
– التنسيق من خلال اللجنة العليا للانفلونزا مع الجهات المعنية وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر وإقليم شرق المتوسط ووحدة الأبحاث الطبية (النامرو3) لتقييم الوضع والتخطيط لعمل الاجراءات الوقائية الضرورية
– التنسيق مع المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية لمتابعة السمات الجينية للأنفلونزا
– تنشيط الترصد للانفلونزا والالتهاب الرئوي بكافة المستشفيات بجميع المحافظات بصفة يومية للوقوف على – الوضع الوبائي والمتابعة الدقيقة بصفة مستمرة للفيروسات السائدة
– تم تعميم الدلائل الارشادية علي جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات وكذلك كافة الجهات التابعة للوزارة والجامعات والقطاع الخاص
– دعم الترصد المعملي ( توفير الكواشف والمستلزمات وتدريب العاملين بالمعامل على مستوى المحافظات بطرق سحب وحفظ ونقل العينات اللازمة)
– تم توزيع العقار الخاص بالعلاج التاميفلو/التامينيل (700.000 علبه) على جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وغيرها ( المستشفيات الجامعية)
– وجود مخزون استراتيجى من العقار بالاضافة الى كميات من المادة الخام لانتاج العقار عند الحاجة
توفير 100 الف جرعة تطعيم للأنفلونزا الموسمية للفئات الأكثر عرضة من الفريق الصحى وتم تطعيم الفريق الصحي
– التأكد من توافر كافة المستلزمات الخاصة بمكافحة العدوى والتأكيد على تطبيق اجراءات مكافحة العدوى بكافة المستشفيات.
– تم عقد مؤتمرات اعلامية/صحفية وتم شرح الوضع الوبائي للمرض واعداد الحالات والاجراءات الواجب اتخاذها لرفع الوعى لدى المواطنين
– تعميم وتوزيع الرسائل الصحية عن كيفية انتقال المرض وكيفية الوقاية
– تفعيل الخط الساخن (105) للرد على استفسارات المواطنين فيما يخص الانفلونزا
– تم البدء فى بث تنويهات تليفزيونية لرفع وعى المواطنين عن مرض الانفلونزا
– تم نشر ” دليل التعامل والاجراءات الواجب اتخاذها مع حالات الانفلونزا/التهاب الجهاز التنفسى الحاد ” والرسائل الصحية للمواطنين على الموقع الاليكترونى لوزارة الصحة وصفحات التواصل الاجتماعى.