وصف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الهجمات الجديدة التي تنفذها القوى الأمنية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المدن التي تشهد تظاهرات واحتجاجات، بأنها تعد انتهاكا للمطالب المّحدة في مجلس الأمن
وصف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الهجمات الجديدة التي تنفذها القوى الأمنية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المدن التي تشهد تظاهرات واحتجاجات، بأنها تعد انتهاكا للمطالب المّحدة في مجلس الأمن لوضع نهاية سلمية للصراع.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم المنظمة الدولية، في تصريح له اليوم السبت، إن كي مون يعتقد أن الأسد يستخدم موعد العاشر من ابريل الحالي كحد أقصى لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن، كذريعة لتصعيد عمليات القتل.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يعتبر أن أعمالا من هذا القبيل تعد انتهاكا لموقف الإجماع في مجلس الأمن الداعم لخطة السلام التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد دعم رسميا موعد 10 أبريل الذي حدده مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا، كوفي عنان لإنهاء هجمات النظام السوري على المدن التي تشهد تمردا على النظام، حيث تبنى المجلس بيانا، دعا فيه الحكومة السورية إلى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها.