واصل عشرات الآلاف من الجزائريين، اليوم الجمعة، مظاهراتهم الحاشدة للأسبوع الثالث علي التوالي، في أكبر تحد لحكم الرئيس بوتفليقة منذ عشرين عاماً، للمطالبة بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد الذي تشهده مؤسسات الدولة، حيث انتشرت وحدات ضخمة من شرطة مكافحة الشغب.
وقالت مراسلة يورونيوز، إن المظاهرات التي بدأت هادئة شهدت إطلاق قوات الأمن للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين مما أدى لإصابة العديد ونقلهم للمستشفيات.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن مجلة الجيش، قالت إن الجيش والشعب “ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه”، ولم تتطرق إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطارات والمترو في العاصمة يوم الجمعة دون تبرير قبل احتشاد الجزائريين مجددا في العاصمة ومدن عدة لمطالبة بوتفليقة بالتنحي.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن المحتجين في العاصمة الجزائر ومناطق أخري من البلاد يطالبون ” بتغيير النظام ”