أقامت لجنة الفنون التشكيلية بنادي الصيد ندوة للفنان الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بعنوان ” دور فن الجرافيك في المجتمع ” أدارها م. عبدالله البرماوي رئيس اللجنة والفنانة زينب منهي
أقامت لجنة الفنون التشكيلية بنادي الصيد ندوة للفنان الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بعنوان ” دور فن الجرافيك في المجتمع ” أدارها م. عبدالله البرماوي رئيس اللجنة والفنانة زينب منهي وحضرها مجموعة كبيرة من أعضاء النادي للحديث عن مراحل تطور فن الجرافيك وما أفرزته من تأثير على حركة الفنون . تحدث الفنان صلاح المليجي عن الفن التشكيلي من حيث نشأته ومراحل التطور التي مر بها الجرافيك حتى الآن، خاصة ان المصريون القدماء عرفوا الفن التشكيلي بأنواعه المختلفة وقد أمدت الحضارة المصرية القديمة العالم بأشكال معمارية فريدة ومتنوعة منها المقابر الملكية والمعابد والسدود وغيرها، الامر الذى ادى الى ارتباط الفنون المصرية القديمة، مثل النحت
والرسم والنقش، ارتباطا وثيقا بالهندسة المعمارية. ولم يمثل أي منها فنا مستقلا، وإنما كانت تستخدم من أجل زخرفة المعابد والمقابر. وقد أثر ذلك كثيرا على ملامح تلك الفنون، وموضوعاتها وسبل استخدامها.
الدعم والتوثيق
وعن دور الفن التشكيلى فى المجتمع اوضح الدكتور المليجى ان الجرافيك يلعب على المستوى السياسى دور هام فى التنديد بالظلم وكشف الفساد والتنديد بالاستبداد كما ان له دور قوى فى دعم الثورات، وعلى المستوى الثقافي والأدبي هناك الكثير من الاعمال الادبية لكبار الادباء والشعراء تُعد بمثابة مصدر إلهامٍ دائم لفناني الجرافيك، واخيرا ياتى لدورالتوثيقى حيث يقوم بتسجيل ملامح المراحل التى يمر بها المجتمعات .
جيل الرواد
وعن تفاعل الفنان المصري بالأحداث أوضح المهندس سامى محمد فنان تشكيلى ل” موقع وطنى” أن الفنان المصرى يتميز بالحس الوطني والقومي وهذا يظهر جليا فى تقديمه لأعمالً تخلد تاريخه النضالي والبطولي عبر عصور مختلفة ، كان ابرزها بالطبع العصر الفرعونى الذى يعد العصر الذهبي للفنون المصرية التى تنوعت طبقا لتنوع الحضارات المتعاقبة مما أدى إلى ازدهار الفنون ، ومع بروز فكرة العولمة والتخلى عن الجذور والدعوة إلى الحرية الثقافية تأثر الفن التشكيل المصري المعاصر بالعديد من المدارس
التشكيلية، مشيرا إلى أنه يصعب الحديث عن الفن التشكيلى دون ان نذكر الفنان ” محمد ناجى ” احد جيل الرواد في الفن التشكيلي الذى يخلد ذكراه العديد من الاثار منها أتيلييه القاهرة و أتيلييه الإسكندرية والمتحف الذى يحمل اسمه، هذا فضلا عن تراث تشكيلى رائع تركه وراءه متمثلا فى مجموعة من لوحاته.
إ س