صرح المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس النواب، إن إجمالي المتقدمين بأوراق ترشحهم على مدار اليوم الأول والثاني بجمهورية مصر العربية، بلغ 3417 راغبًا في الترشح دون أي قوائم انتخابية حتى الآن. مؤكدًا أن العمل مستمر في اللجنة على قدم وساق لتلقى طلبات الترشح وسط تعاون بين الأجهزة المختلفة لإظهار الحدث التاريخي بمظهره اللائق.
أضاف مروان، أن اللجان الفرعية لتلقى طلبات الترشح على مستوى الجمهورية ستعمل غدًا الجمعة من تمام الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة ونصف صباحًا، ومن الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءً، على أن تكون هناك ساعة ونصف راحة لأداء صلاة الجمعة، وتستكمل أعمالها بشكل طبيعي.
وأشار إلى أنه ما تردد بشأن توقف اللجان من تلقى الطلبات يوم الجمعة غير صحيح، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن الإقبال في اليوم الأول كان كبير، ولكن في اليوم الثاني كان طبيعيًا. وأكد المستشار عمر مروان أنه لا يوجد ما يمنع في قوانين الانتخابات من ترشح مزدوجي الجنسية في برلمان 2015 إذا استوفوا الأوراق المطلوبة.
حول ترشح أعضاء الوطني أوضح أنه لا يوجد أي ضوابط بشأن ترشح مزدوجي الجنسية، ولكن إذا استوفوا الشروط المطلوبة للترشح ستقبل اللجنة أوراقهم دون أي نقاش. ولفت الى أن اللجنة العليا ليس لها دخل بالانتماءات السياسية، ولكنها تتعامل مع ورق ومستندات وتطبق قانون وإذا ثبت لها تورط مرشح في قضية يتم استبعاده وفقا لذلك فقط وليس انتماءاته.
ونوه المستشار عمر مروان، إلى أن الوضع في محافظتي شمال وجنوب سيناء، يسير بشكل طبيعي، دون أي معوقات، بشأن تلقى طلبات الترشح للراغبين في خوض العملية الانتخابية المقبلة. وأشار إلى أن اللجنة على تواصل دائم باللجان الفرعية هناك، والأمور تسير بشكل طبيعي دون أي معوقات.
لفت المستشار عمر مروان، إلى أن راغب الترشح هو المسئول عن تسليم الكشف الطبي للجنة تلقى طلبات الترشح بالمحكمة الابتدائية وليست وزارة الصحة، مؤكدا أن الأوضاع مرت في اليوم الأول والثاني بشكل طبيعي، وشهد اليوم الأول ازدحام للحصول على الرمز الانتخابي المميز فقط، مما ظهر فيه ازدحام وتكدس، فيما لم يتقدم أي قوائم انتخابية حتى اﻵن. وقال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة استبعدت بعض الرموز البراقة مثل رمزي قناة السويس والنجمة، مبررًا ذلك بقوله “حفاظًا على حيدة اللجنة وتطبيق القواعد الموضعية على الجميع، مؤكدا إن السلبية الوحيدة التي تعانى منها اللجنة حتى الآن موضوع التزاحم والتسابق على أولوية الترشح.