تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، صورًا لسيارة تقل فردًا واحدًا، وتشبه التوكتوك، وذلك تحت وصف “بعد زيادة أسعار السيارات…قريباً في مصر”.
تفاعل عدد كبيرة مع صورة هذه السيارة، مؤكدين على أنها تحل أزمة بالنسبة لهم.
تمنت فاطمة محمد وجود هذه السيارة ، قائلة :والله ياريت أهوه أروح بيها الجامعة بدل الشعبطة في المواصلات ..بس لو نزلت مصر هتلاقي الشعب المصري يركب لها مقطوره خشب ويركب العيلة.
بينما تعجب أحمد جبريل، قائلا :أنا مستغرب جدا .. الدنيا كلها بتتطور وإحنا البلد الوحيدة اللي بترجع لورا .. الدول بتتسابق لإنتاج سيارات بدون سائق أو فيها تكنولوجيا عاليه جدا. أو أتوماتيك سنتر وإحنا مش شاطرين إلا في الكلام وبس.
أما هبة صالح فتوقعت أن يتم الخطف عند نزولها:”دى لو عندنا ف مصر هيخطفونا بيها والله، هيشيلونا هيلا بيلا على نص نقل وأبقى قبلينى لو رجعتى بيتكم.
لكن نور الهدى، اعتبرت ذلك التفكير الصحيح:والله هو دا الصح المهم وسيلة توصل بكرامة وبعدين شوارع مصر والبنى آدمين اللى بيسوقوا لا يصلحوا إلا لشوارع مخصصة للكاروا بمطباتها وحفرها وأتربتها وسواق الكارو بعشوائيته.
خشيت أمنية من أنتدهس وهي تقودها:إذا كان مفيش مكان للتكاتك مابالكو لو الكائن ده بقا تزل مصر ده غير أن التريلات ممكن تدوس عليه من غير ما تحس.
اعتبر محمد سعد، أن التوك توك اختراع جيد ولا يعاب استخدامه سوى في مصر:هذه السيارات في احدي الدول المتحضرة، بينما في مصر بيعاب التوك توك.
جائت التعليقات مليئة بالجدل، حيث اعتبرها البعض حلا لأزمة المواصلات، ورأى البعض الآخر أنها تسبب أزمة مرورية كبير في الشوارع المصرية.