لقد ولى عهد الفشل و قد رأيت بأم عينك كيف هب العالم كله لمساعدة مصر و ها هي العجلة قد بدأت في الدوران و لن يستطيع أحد من كان أن يوقفها.
إنني أدعوك أن تفكر قليلا و تترك عنك لغة التشاؤم و طريقة السب و اسلوب الاستهزاء و أن تحاول اللحاق بالركب سريعا.
قم. تعلم شيئا جديدا و دورات أكثر و اترك الآن عنك شهادتك الورقية و لا تنتظر دورك في التعيين بالحكومة و حاول الالتحاق بإحدى الشركات المستثمرة و لكن لا تنسى انه كلما عملت بإخلاص أكثر و بجد واضح كلما تحسن وضعك و كلما تقاضيت أكثر.
إن فاتتك هذه الفرصة فستظل تقضم أصابع الندم و وقتها لن تجد من يساعدك لأنك لم تساعد نفسك.
هلا سمعت …. أم ستظل جالسا هكذا .. تارة تلعن و أخرى تسب … تارة تستهذئ و أخرى تنتقد.
مع أطيب المنى و أرق تحياتي