صرح المستشار هاني رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف لسياسى , اليوم الثلاثاء , أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ونظيره القبرصي نيكوس أنيستاسياديس ورئيس الوزراء اليونانى , بداية لجلب خير كثير وخاصة أن القمة الثلاثية تناولت حل العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها قضية سوريا وإقامة دولة فلسطين .
وقال القللى إن القمة الثلاثية جاء على رأسها العديد من الملفات والمبادرات لمصلحة الدول الثلاث من خلال الدعم والشراكة بينهم في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة والنقل البحرى مع إقامة جبهة مشتركة لمقاومة الأخطار التي تهدد منطقة شرق المتوسط مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية , وبالتالى ستشهد مصر تطورا إقتصاديا كبيرا خلال الفترة المقبلة .
وأضاف القللى أن إقامة آلية للتشاور الثلاثي بهدف العمل على إطلاق كامل الطاقات لتحقيق الفائدة لشعوب الدول الثلاث والمنطقة بأسرها سيحقق المزيد من النجاحات الإقتصادية لمصر , والعبور ناحية المستقبل المشرق .
وأشار إلى أن جموع الشعب المصرى يجب أن يلتف حول الرئيس، وذلك لتحقيق التنمية الشاملة التى يسعى اليها الرئيس والشعب.